الاثنين، 2 مارس 2009

تقرير إستراتيجي

مستقبل التسوية السياسية بين "إسرائيل" والرئاسة الفلسطينية في ظل الإدارة الأمريكية لأوباما

ملخص
.
سعى الرئيس الأمريكي أوباما منذ اليوم الأول لتنصيبه لإبداء الاهتمام بإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وكان تعيينه المبكر لجورج ميتشل مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط إشارة مهمة على ذلك. غير أن أوباما لم يصل إلى الرئاسة إلا بعد أن صوت إلى جانب "إسرائيل" طوال وجوده في مجلس الشيوخ، وبعد أن أعطى كافة التعهدات والضمانات التي تحتاجها "إسرائيل"، ثم إنه أحاط نفسه بمجموعة من المستشارين المعروفين بميولهم الصهيونية. كما أنه قد يكون أكثر حذراً وأكثر استرضاء لـ"إسرائيل" لتأكيد ابتعاده عن أصوله المسلمة والإفريقية. وهو ما يعني أن أوباما يريد الانخراط المباشر والعاجل في ملف الصراع العربي - الإسرائيلي، ولكن من منطق الانحياز لـ"إسرائيل"، وبمستشارين وأدوات استخدمها أسلافه من قبل وفشلوا. ويدرك أوباما أن أي حل قد يصل إلى الحد الأدنى الذي يوافق عليه الفلسطينيون والعرب يقتضي قيامه بضغط هائل على "إسرائيل"، وهو ما سيؤدي إلى وقوف اللوبي الصهيوني الإسرائيلي القوي في وجهه بما له من نفوذ في الكونغرس والاقتصاد والإعلام. وعلى هذا فليس هناك في الظروف الراهنة الكثير أمام أوباما ليفعله.

(تتمة التقرير)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق