يتم انتخاب 120 عضوا للكنيست الاسرائيلي عن طريق القوائم الانتخابية وتمثل إسرائيل كلها دائرة واحدة. مدة الكنيست 4 سنوات ولكن من النادر أن يتم الكنيست مدته، حيث تحصل خلافات بين الأحزاب المشكلة للحكومة مما يؤدي إلى الدعوة لانتخابات مبكرة. خلال ال 13عاما الأخيرة، جرت 5 انتخابات (1996، 1999، 2001، 2003، 2006، 2009). كل حزب (قائمة) تقدم مرشحيها. القائمة التي تحصل على 2% أو أكثر من أصوات الناخبين تعطى مقاعد على حسب نسبتها التي حصلت عليها. بعد نهاية الانتخابات، يقوم رئيس إسرائيل، حسب التعديل الذي أجري عام 2001، بتكليف أحد أعضاء الكنيست ليتولى رئاسة الوزراء ويشكل حكومة تقود البلاد. عادة ما يتم تكليف أحد أعضاء الحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد لتشكيل الحكومة، ولكن ذلك ليس قانونا. أي إذا رأى رئيس الدولة أن هنالك عضو من حزب بإمكانه أن يكوّن إئتلاف من عدة أحزاب لتشكيل الحكومة فبإمكان الرئيس تكليفه حتى لو لم يكن حزبه قد حصل على أكبر عدد من المقاعد. يعطى العضو المكلف مدة محددة عليه خلالها أن يشكل حكومته ويجب أن تحصل على صوت 61 عضوا من الكنيست على الأقل، وإذا ما فشل فيتم تكليف عضو آخر. ولأنه لم يحصل في تاريخ إسرائيل أن حصل أحد الأحزاب لوحده على 61 مقعدا، فعادة ما يتم تشكيل الحكومة من عدة أحزاب لتحصل على موافقة الكنيست. ولأن الحكومة تشكل من عدة أحزاب، فكثيرا ما تختلف مما يؤدي إلى الدعوة لانتخابات مبكرة. كما حصل مع شارون عام 2005 حينما أراد الإنسحاب من غزة فعارضه أعضاء حزبه الليكود، فقام بالدعوة لانتخابات مبكرة وانسحب من الليكود وقام بتشكيل حزب كاديما. وكما حصل مع ليفني بعدما استقال أولمرت، كلفها الرئيس لتشكيل حكومة، ولكنها لم تستطع أن تكون حكومة بإمكانها أن تحصل على ثقة الكنيست، ولذلك دعت لانتخابات مبكرة.
أما أشهر الأحزاب الإسرائيلية فهي:
اسم الحزب التأسيس أبرز الشخصيات
حزب كاديما عام 2005 تسيبي ليفني، أولمرت
حزب الليكود عام 1977 بنيامين نتنياهو
حزب إسرائيل بيتنا عام 1999 أفغدور ليبرمان
حزب العمل* عام 1968 ايهود باراك، عمير بيرتز
أما عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات التي جرت يوم أمس (10-2-2009) فهي:
كاديما (28 مقعد) الليكود (27 مقعد)
إسرائيل بيتنا (15 مقعد) العمل (13 مقعد)
* موجود من عام 1930، ولكن تعرض لعدة انقسامات إلى أن حمل هذا الاسم عام 1968م
بوعمر
الصهاينة يصوتون للتطرف .. للحرب .. للعنف
ردحذففهل سيجرى بعض السذج باتجاه الحلول السلمية في ظل نتائج الانتخابات الاسرائيلية ؟
كانوا يخدعوننا باسم السلام و لا نستغرب أن ينخدع بشعاراتهم البعض .. لكن عندما يختار المغتصب الحرب فهل على الضحية أن يقبل رجليه ليغير رأيه و يختار أن يخدعنا باسم السلام ؟
لا أعرف بأي منطق يفكر من يتحدث عن السلام و بأي عقل يحلل الواقع و بأي عين ينظر حينما لا يرى الحقائق الصارخة ؟؟
معلومات جدا قيمة
ردحذفبارك الله في جهودك
بوسند
العين:
ردحذفصح لسانك يا: العين،، فمن يرى نتائج الانتخابات وصعود اليمين المتطرف بهذه القوة التي ربما تكون الأولى في تاريخ إسرائيل،، يعلم حقيقة هذا الشعب وتعطشه للدماء الفلسطينية. ولكني أيضاً لا أعول على من يتولى الحكومة الإسرائيلية، خصوصا إذا علمنا أن جميع الحروب الإسرائيلية العربية كانت أثناء تولي حزب العمل الذي يعد من أحزاب اليسار باستثناء اجتياح بيروت 1982 الذي كان بقيادة شارون "الليكودي" آن ذاك !
بوسند:
ردحذفحياك الله يا بوسند، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم.
صغت المعلومات بإسلوب يسهل على القارئ معرفة الأوضاع بشكل مختصر ومفيد..
ردحذفجزاك الله خير..
شكرا أخ بو عمر على هذه المعلومات المهمة .. وشكرا على تخصيصك مدونة كاملة لخدمة القضية .. بارك الله لك جهودك العظيمة ..
ردحذفقد يكون ارتفاع أسهم اليمين المتطرف اليوم رسالة واضحة باغلاق باب السلام في وجه كل المتخاذلين العرب .. ولكن هل من معتبر ؟؟
جديد المدونة : ٥ * ٤ = ٣سنوات!! معادلة كويتية
alsoorst.blogspot.com
شرفنا بزيارتك
تنويه
ردحذففي ردي على تعليق الأخ (العين)، قلت "أن جميع الحروب الإسرائيلية العربية كانت أثناء تولي حزب العمل الذي يعد من أحزاب اليسار باستثناء اجتياح بيروت 1982 الذي كان بقيادة شارون "الليكودي" آن ذاك !"
فأحببت التنبيه بأنه في اجتياح بيروت 1982م كان (شارون) وزير الدفاع الإسرائيلي آن ذاك وقائد العملية العسكرية بينما كان رئيس ورزراء إسرائيل مناحيم بيجن (الليكود)، فأحببت التنويه لا يفهم أحد بأن شارون كان رئيس الوزراء آن ذاك.
الأخت مستعدة:
ردحذفأجمعين إن شاء الله
الأخ soor:
وأنا أشكرك أيضا وأتمنى ألا تبخلوا علي باقتراحاتكم وانتقاداتكم لتطوير المدونة باستمرار حتى نستطيع أن نقدم ولو شيئاً يسيراً في خدمة القضية الفلسطينية