الأربعاء، 11 فبراير 2009

ماذا تعرف عن الانتخابات الإسرائيلية ؟

يتم انتخاب 120 عضوا للكنيست الاسرائيلي عن طريق القوائم الانتخابية وتمثل إسرائيل كلها دائرة واحدة. مدة الكنيست 4 سنوات ولكن من النادر أن يتم الكنيست مدته، حيث تحصل خلافات بين الأحزاب المشكلة للحكومة مما يؤدي إلى الدعوة لانتخابات مبكرة. خلال ال 13عاما الأخيرة، جرت 5 انتخابات (1996، 1999، 2001، 2003، 2006، 2009). كل حزب (قائمة) تقدم مرشحيها. القائمة التي تحصل على 2% أو أكثر من أصوات الناخبين تعطى مقاعد على حسب نسبتها التي حصلت عليها. بعد نهاية الانتخابات، يقوم رئيس إسرائيل، حسب التعديل الذي أجري عام 2001، بتكليف أحد أعضاء الكنيست ليتولى رئاسة الوزراء ويشكل حكومة تقود البلاد. عادة ما يتم تكليف أحد أعضاء الحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد لتشكيل الحكومة، ولكن ذلك ليس قانونا. أي إذا رأى رئيس الدولة أن هنالك عضو من حزب بإمكانه أن يكوّن إئتلاف من عدة أحزاب لتشكيل الحكومة فبإمكان الرئيس تكليفه حتى لو لم يكن حزبه قد حصل على أكبر عدد من المقاعد. يعطى العضو المكلف مدة محددة عليه خلالها أن يشكل حكومته ويجب أن تحصل على صوت 61 عضوا من الكنيست على الأقل، وإذا ما فشل فيتم تكليف عضو آخر. ولأنه لم يحصل في تاريخ إسرائيل أن حصل أحد الأحزاب لوحده على 61 مقعدا، فعادة ما يتم تشكيل الحكومة من عدة أحزاب لتحصل على موافقة الكنيست. ولأن الحكومة تشكل من عدة أحزاب، فكثيرا ما تختلف مما يؤدي إلى الدعوة لانتخابات مبكرة. كما حصل مع شارون عام 2005 حينما أراد الإنسحاب من غزة فعارضه أعضاء حزبه الليكود، فقام بالدعوة لانتخابات مبكرة وانسحب من الليكود وقام بتشكيل حزب كاديما. وكما حصل مع ليفني بعدما استقال أولمرت، كلفها الرئيس لتشكيل حكومة، ولكنها لم تستطع أن تكون حكومة بإمكانها أن تحصل على ثقة الكنيست، ولذلك دعت لانتخابات مبكرة.
أما أشهر الأحزاب الإسرائيلية فهي:

اسم الحزب             التأسيس            أبرز الشخصيات

حزب كاديما             عام 2005           تسيبي ليفني، أولمرت                           

حزب الليكود            عام 1977                  بنيامين نتنياهو   

حزب إسرائيل بيتنا    عام 1999                  أفغدور ليبرمان

حزب العمل*           عام 1968              ايهود باراك، عمير بيرتز

أما عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات التي جرت يوم أمس (10-2-2009) فهي:

كاديما (28 مقعد)                        الليكود (27 مقعد) 

إسرائيل بيتنا (15 مقعد)               العمل (13 مقعد) 

* موجود من عام 1930، ولكن تعرض لعدة انقسامات إلى أن حمل هذا الاسم عام 1968م

بوعمر

هناك 8 تعليقات:

  1. الصهاينة يصوتون للتطرف .. للحرب .. للعنف

    فهل سيجرى بعض السذج باتجاه الحلول السلمية في ظل نتائج الانتخابات الاسرائيلية ؟

    كانوا يخدعوننا باسم السلام و لا نستغرب أن ينخدع بشعاراتهم البعض .. لكن عندما يختار المغتصب الحرب فهل على الضحية أن يقبل رجليه ليغير رأيه و يختار أن يخدعنا باسم السلام ؟

    لا أعرف بأي منطق يفكر من يتحدث عن السلام و بأي عقل يحلل الواقع و بأي عين ينظر حينما لا يرى الحقائق الصارخة ؟؟

    ردحذف
  2. معلومات جدا قيمة

    بارك الله في جهودك

    بوسند

    ردحذف
  3. العين:
    صح لسانك يا: العين،، فمن يرى نتائج الانتخابات وصعود اليمين المتطرف بهذه القوة التي ربما تكون الأولى في تاريخ إسرائيل،، يعلم حقيقة هذا الشعب وتعطشه للدماء الفلسطينية. ولكني أيضاً لا أعول على من يتولى الحكومة الإسرائيلية، خصوصا إذا علمنا أن جميع الحروب الإسرائيلية العربية كانت أثناء تولي حزب العمل الذي يعد من أحزاب اليسار باستثناء اجتياح بيروت 1982 الذي كان بقيادة شارون "الليكودي" آن ذاك !

    ردحذف
  4. بوسند:
    حياك الله يا بوسند، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم.

    ردحذف
  5. صغت المعلومات بإسلوب يسهل على القارئ معرفة الأوضاع بشكل مختصر ومفيد..
    جزاك الله خير..

    ردحذف
  6. شكرا أخ بو عمر على هذه المعلومات المهمة .. وشكرا على تخصيصك مدونة كاملة لخدمة القضية .. بارك الله لك جهودك العظيمة ..
    قد يكون ارتفاع أسهم اليمين المتطرف اليوم رسالة واضحة باغلاق باب السلام في وجه كل المتخاذلين العرب .. ولكن هل من معتبر ؟؟

    جديد المدونة : ٥ * ٤ = ٣سنوات!! معادلة كويتية
    alsoorst.blogspot.com
    شرفنا بزيارتك

    ردحذف
  7. تنويه
    في ردي على تعليق الأخ (العين)، قلت "أن جميع الحروب الإسرائيلية العربية كانت أثناء تولي حزب العمل الذي يعد من أحزاب اليسار باستثناء اجتياح بيروت 1982 الذي كان بقيادة شارون "الليكودي" آن ذاك !"
    فأحببت التنبيه بأنه في اجتياح بيروت 1982م كان (شارون) وزير الدفاع الإسرائيلي آن ذاك وقائد العملية العسكرية بينما كان رئيس ورزراء إسرائيل مناحيم بيجن (الليكود)، فأحببت التنويه لا يفهم أحد بأن شارون كان رئيس الوزراء آن ذاك.

    ردحذف
  8. الأخت مستعدة:
    أجمعين إن شاء الله

    الأخ soor:
    وأنا أشكرك أيضا وأتمنى ألا تبخلوا علي باقتراحاتكم وانتقاداتكم لتطوير المدونة باستمرار حتى نستطيع أن نقدم ولو شيئاً يسيراً في خدمة القضية الفلسطينية

    ردحذف