الأربعاء، 25 فبراير 2009

حماس وعباس، مصالحة أم مصافحة ؟

يكثر الحديث هذه الأيام عن حوار القاهرة المرتقب بعد ساعات، التي دعت إليه مصر للم الشمل الفلسطيني، أي بين حماس وفصائل المقاومة من جهة وعباس وزمرته من جهة أخرى، وما يمكن أن يسفر عنه. ولا أقول فتح لعدة أسباب قد أفرد لها موضوعا منفردا فيما بعد. منها التمزق والتشرذم داخل فتح مما ينذر بانقسامات وانشقاقات قد نشهدها فيما بعد. ولأن الكثيرين من شرفاء فتح ليسوا على هوى عباس. بل إن كتائب شهداء الأقصى (الفصيل العسكري) التابعة لفتح قد تبرأ منها عباس. ولأن عباس لا يرتضيه جميع الفتحاويين كرئيس لهم. أي أن عباس نجح في اختطاف الحركة وتوجيهها حسب هواه مع زمرته. وحين أقول عباس فإني أعني معه فياض، وقريع وعبد ربه ودحلان وعريقات وبقية الزمرة "المحترمة ! " التي لا تكل ولا تمل في سبيل المحافظة على "الثوابت" واسترداد جميع الحقوق !
المهم، أن هذا الحوار لا أظن أنه سيستطيع، وإن بلغ أعلى درجات النجاح، أكثر من المصافحة بين حماس وعباس أما عدسات الكاميرات وشاشات التلفاز. حتى وإن نتج عنه حكومة وحدة وطنية، وتشكيل لجان لمتابعة حل جميع الاشكالات بين الطرفين، فلا تستعجل بالحكم بنجاح المصالحة. فقد رأينا اتفاق مكة وحكومة الوحدة وكيف تعامل معها عباس. وكيف أدار ظهره لها وعمل على إفشالها والانقلاب عليها على الرغم من الابتسامات والمصافحات والعناقات الساخنة التي تمت بين الطرفين. ولم تفلح أيضاً المصالحات والتهدءات التي جرت لتثبيت اتفاق مكة بعد الأحداث المدمية في غزة بقيادة التيار الانقلابي الدحلاني حتى اضطرت حماس للسيطرة على تلك الأجهزة الأمنية العميلة. وسبب هذا، أن هنالك اختلاف جوهري وأساسي عميق بين الفريقين، ربما أكثر مما بين عباس والإسرائيليين، هو أساس عدم القدرة على المصالحة الحقيقية بين الطرفين.
فهناك فريق يعترف بشرعية وجود إسرائيل وحقها بالاستحواذ على 78% من أرض فلسطين، وفريق آخر لا يرى أي شرعية أو حق لليهود في أي شبر من الأرض.
فريق يرى المفاوضات وحدها كأساس لاستعادة ال 22% من فلسطين (حدود الـ 67 أي غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية) ويكتفي بها ويعارض أي مقاومة ويعتبرها ارهابية وحقيرة، وفريق يرى المقاومة وحدها سبيل تحرير جميع الأرض ويعارض أي مفاوضات للتسوية.
فريق يعيش بالقصور ولا يركب سوى السيارات الفارهة، واستشرى الفساد فيه حتى أصبح ترتيب فلسطين حسب مؤشر الفساد لمنظمة الشفافية الدولية حاملاً للرقم (108 من مجموع الدول 154) عام 2004 أثناء توليه
, وفريق يعيش بين الناس وبمخيمات اللاجئين بلا كهرباء، ولا يجد حليبا لأطفاله.
فريق يهرب التلفونات النقالة ليتاجر بها مع شعبه، وآخر يهرب الأسلحة ليدافع بها عن شعبه.
فريق يعطى بطاقات الـ VIP من قبل إسرائيل لسهولة التنقل عبر الحواجز الاسرائيلية، وتغذيه إسرائيل بالأسلحة وتتعهد بإرسال الـ (إف16) لحمايته إن لزم الأمر (كما صرحت إسرائيل لحماية دحلان) ، وآخر مطارد ويؤسر ويسجن (حتى مع كون بعضهم نوابا ووزراء)، ويتعرض للاغتيال هو وأبناؤه وأهله وتهدم بيوتهم، حتى رئيس الوزراء نفسه يهدد بالاغتيال (تهديد هنية حتى قبل إقالة حكومته).
فريق أثناء توليه للسلطة كان يعطي 60% من إجمالي الرواتب لـ10% من الموظفين، ويخصص أكثر من 35% من الميزانية لأجهزة السلطة التي تسهر على اعتقال وتعذيب المقاومين، بينما يعطي 18% للتعليم، و9.8% للصحة، وفريق يهرب الأموال عبر الأنفاق ويعرض نفسه للمخاطر مقابل توفير الرواتب للموظفين.
فريق لديه تنسيق أمني مع إسرائيل على أعلى المستويات ضد شعبه وضد المقاومة وكل من له صلة بها، بل ويتجسس على الدول العربية والاسلامية لصالح الأعداء (كما عرض محمد نزال في برنامج بلا حدود) ، وفريق يحمي المقاومة والمقاومين ويعطيهم الشرعية ويرفض المساس بها أو سحب سلاحها أو منع تسليحها.
فريق رئيسه يحفظ القرآن ويؤم الناس بالصلاة ويخطب الجمعة ويلقي الدروس والمواعظ، وآخر لا يحسن سوى تبادل القبلات والمصافحات مع ليفني وأولمرت وباراك، والخطابة تحت سقف المفاوضات !
وقد يتذرع البعض بأن سبب كل هذا الخلاف أن حماس مرجعيتها إسلامية بعكس فتح، ولكن الناظر لبقية فصائل المقاومة كالجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، يعلم أن الحركات المخلصة لتحرير أرضها من الممكن أن تجتمع على مقاومة المغتصب مهما اختلفت مرجعياتها.
بعد كل ما سبق، هل تظن بأنه من الممكن أن تتم مصالحة حقيقية بين حماس وعباس أم أنها ستكون مجرد مصافحة !!!
بوعمر

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

وأيضاً، للحقيقة والتاريخ

هذا الاعلان نشر في جريدة القبس الكويتية اليوم الثلاثاء
بتاريخ 24-2-2009

الاثنين، 23 فبراير 2009

للحقيقة والتاريخ

هذا الاعلان نشر في جريدة القبس الكويتية اليوم الاثنين
بتاريخ 23-2-2009


الأحد، 22 فبراير 2009

التقرير الاستراتيجي الفلسطيني لعام 2007

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات

التقرير الاستراتيجي الفلسطيني لسنة 2007، والذي يصدر للعام الثالث على التوالي. وهو تقرير سنوي يهدف إلى متابعة الشأن الفلسطيني بالرصد والاستقراء والتحليل. ويغطي التقرير الأوضاع السياسية الداخلية، والجوانب المتعلقة بالأرض والمقدسات والاقتصاد والمؤشرات السكانية الفلسطينية، والوضع الإسرائيلي، وعلاقات التسوية والصراع مع "إسرائيل"، ويعالج المواقف العربية والإسلامية والدولية من القضية الفلسطينية.
يتميز التقرير بأن معلوماته محدثة حتى نهاية 2007، وأنه قد قام بإعداده نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين.
(الزيتونة)

فهرس التقرير


الفصل الأول: الوضع الفلسطيني الداخلي: شقاء الأشقَّاء
مقدمة
أولاً: مرحلة الاتفاق على وثيقة الأسرى المعدلة
ثانياً: مرحلة اتفاق مكة
ثالثاً: تصاعد الأزمة الأمنية
رابعاً: سيطرة حماس على القطاع
خامساً: إجراءات السلطة الفلسطينية
سادساً: محاولة السيطرة على المجلس التشريعي
سابعاً: الأزمة داخل فتح والسلطة
ثامناً: موقف الفصائل الفلسطينية
تاسعاً: حصار وفكّ حصار
خاتمة

>> الفصل الثاني: المشهد الإسرائيلي الفلسطيني: استثمار الانقسام ومراوغات السلام
مقدمة
أولاً: الوضع الداخلي الإسرائيلي:
1- الحكومة ونظام الحكم
2- التغيرات على صعيد الأشخاص
3- السلطة القضائية
4- المشهد الحزبي
5- الفساد السياسي
6- تقرير لجنة فينوغراد
ثانياً: أبرز المؤشرات السكانية والاقتصادية والعسكرية:
1- المؤشرات السكانية
2- المؤشرات الاقتصادية
3- المؤشرات العسكرية
ثالثاً: العدوان والمقاومة
رابعاً: الموقف الإسرائيلي من الوضع الفلسطيني الداخلي
خامساً: مسار التسوية السياسية:
1- مؤتمر أنابوليس
2- الموقف من المبادرة العربية للسلام
خاتمة

>> الفصل الثالث: القضية الفلسطينية والعالم العربي
مقدمة
أولاً: أداء النظام الرسمي العربي ومواقفه:
1- الموقف من تطورات عملية السلام
2- الموقف من الانقسامات والصراعات الفلسطينية
3- الموقف من دعم صمود الشعب الفلسطيني
4- العلاقة مع "إسرائيل" وأفق التطبيع
ثانياً: أداء الدول العربية ومواقفها من القضية الفلسطينية:
1- دول المواجهة (المشرق العربي):
أ- مصر
ب- سورية
ج- الأردن
د- لبنان
2- دول الخليج والجزيرة العربية:
أ- السعودية
ب- اليمن
ج- دول الخليج الأخرى
3- دول عربية أخرى
ثالثاُ: الموقف الشعبي العربي من القضية الفلسطينية:
1- الموقف الشعبي العربي من عملية التسوية
2- الموقف الشعبي العربي من الصراعات الفلسطينية – الفلسطينية
3- الموقف الشعبي العربي من دعم الشعب الفلسطيني
4- الموقف الشعبي العربي من العلاقة مع "إسرائيل" والتطبيع
خاتمة

>> الفصل الرابع: القضية الفلسطينية والعالم الإسلامي
مقدمة
أولاً: منظمة المؤتمر الإسلامي
ثانياً: تركيا:
1- زيارة أولمرت إلى أنقرة
2- حفريات الأقصى واللجنة التركية
3- الغارة الإسرائيلية على سورية
4- زيارة بيريز إلى أنقرة
5- مؤتمر أنابوليس
ثالثاً: إيران:
1- اتفاق مكة
2- الحسم في غزة
3- مؤتمر أنابوليس للسلام
رابعاً: باكستان
خامساً: دول إسلامية أخرى
خاتمة

>> الفصل الخامس: القضية الفلسطينية والوضع الدولي
مقدمة
أولاً: الولايات المتحدة
ثانياً: الاتحاد الأوروبي
ثالثاً: روسيا
رابعاً: الصين
خامساً: اليابان
سادساً: المنظمات الدولية
سابعاً: الهند (دراسة حالة):
1- العلاقات الهندية – الفلسطينية
2-العلاقات الهندية – الإسرائيلية
3- التجارة المتبادلة بين الهند و"إسرائيل"
4- التعاون العسكري بين الهند و"إسرائيل"
5- التعاون الأمني بين الهند و"إسرائيل"
خاتمة

>> الفصل السادس: الأرض والمقدسات
مقدمة
أولاً: القدس والمقدسات:
1- تهويد البلدة القديمة
2- الاعتداء على المقدسات
3- الاستيطان في منطقة القدس
4- سياسة هدم المنازل ومنع رخص البناء
5- تهجير المقدسيين وسحب حق الإقامة منهم
6- جدار الفصل العنصري في القدس
7- جوانب من معاناة سكان مدينة القدس
8- فعاليات تضامنية مع القدس
ثانياً: الجدار العنصري العازل
ثالثاً: الاستيطان والتوسع الاستيطاني
رابعاً: مصادرة الأراضي وتجريفها واقتلاع الأشجار
خامساً: الحواجز ونقاط التفتيش والحدود
خاتمة

>> الفصل السابع: المؤشرات السكانية الفلسطينية
مقدمة
أولاً: تعداد الفلسطينيين في العالم
ثانياً: الخصائص الديموغرافية للفلسطينيين:
1- الضفة الغربية وقطاع غزة
2- فلسطين المحتلة 1948 "إسرائيل"
3- الأردن
4- سورية
5- لبنان
6- العراق
7- مقارنات عامة بين الفلسطينيين
ثالثاً: اللاجئون الفلسطينيون
رابعاً: اتجاهات النمو السكاني
خامساً: الجدل حول تقديرعدد السكان الفلسطينيين داخل حدود فلسطين التاريخية
سادساً: الضغوط والإجراءات الإسرائيلية للتأثير على الحالة الديمغرافية الفلسطينية
سابعاً: هجرة الفلسطينيين إلى الخارج ونزيف الأدمغة والكفاءات الفلسطينية
ثامناً: فلسطينيو الخارج وحقّ العودة
خاتمة

>> الفصل الثامن: الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة
مقدمة
أولاً: الحسابات القومية
ثانياً: القطاعات الاقتصادية:
1- الزراعة وصيد الأسماك
2- التعدين، والصناعة التحويلية والمياه والكهرباء
3- الإنشاءات
4- تجارة الجملة والتجزئة
5- النقل والتخزين والاتصالات
6- الوساطة المالية
7- الخدمات
8- الإدارة العامة والدفاع
ثالثاً: نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي
رابعاً: المالية العامة:
1- الإيرادات العامة
2- النفقات العامة
خامساً: المنح والمساعدات الخارجية
سادساً: الحصار والإغلاق الإسرائيلي
سابعاً: العمل والبطالة ومستوى المعيشة
ثامناً: القطاع المصرفي
تاسعاً: الأسعار وغلاء المعيشة
عاشراً: سوق فلسطين للأوراق المالية
حادي عشر: التجارة الخارجية
ثاني عشر: إدارة السلطة والحكومة للوضع الاقتصادي
ثالث عشر: الارتباط الاقتصادي بـ"إسرائيل"
خاتمة

والآن احصل على نسختك المجانية

السبت، 21 فبراير 2009

الجمعة، 20 فبراير 2009

رويدك يا هنية من تنادي ...

قصيدة وصلتني بالايميل فأحببت أن أنقلها لكم
------
رويدك يا هنية من تنادي *** ومن تبغيه ينفر للجهاد
أتبغي ظالماً يقضي الليالي *** مع القينات في حمر النوادي
يهب لنصرة الإسلام؟ كلا *** وربي لا حياة لمن تنادي
تنادي المسلمين فإن قومي *** يفوقون الحصى في كل وادي
كمثل الذر لكنا وربي *** غثاء ليس ترهبنا الأعادي
لدينا يا هنية طائرات *** و أسلحة و أنواع العتاد
فما أغنت بأزمتنا ولكن *** رأينا الكفر يمرح في البلاد
نساء الروم جاءتنا لتحمي *** رجالا في الحواضر و البوادي
رويدك إننا في السلم أسد *** وعند الحرب نصبح كالجراد
رويدك لا صلاح الدين فينا *** وما من طارقٍ أو زياد
غرقنا في الحياة حياة دنيا *** تناسينا أخي دار المعاد
أأترك منصبا أفنيت عمري *** على تحصيله و هجرت زادي
ويترك صاحبي زوجا حنونا ***يطيب بقربها سمر الوداد
و يترك ثالث ابنا و بنتا *** هما أغلى من الذهب القلاد
ويترك رابع سوقا وبيعا *** و يترك خامس زرع الحصاد
و نذهب يا هنية في صراع*** ينوء بحمله أهل الرشاد!
فديتك يا هنية والقوافي *** سلاحيَ ضد أرباب الفساد
فديتك لست أقوى غير هذا *** وبعض القول أبلغ من زناد
فداك الخائنون ولاة أمرٍ*** يبيعون البواقي في النفادِ
وراء الكفر قد لهثوا جميعا *** عبيدا يا هنية للأعادي
ألا خابوا ورب البيت طُراً***كما خابت قديما قوم عادِ
وسوف يقرعون غدا وربي*** ويفصل بيننا رب العبادِ
أحبك يا هنية مثل نفسي *** بلى والله حبك في ازدياد

الأحد، 15 فبراير 2009

فك الالتباس، من موقف حركة حماس !

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ )
النساء 135
(تفسير الآية)

هذا الموضوع موجه بداية إلى كل باحث عن الحق، إلى أصحاب الأقلام التي لا زالت تصول وتجول، ضاربة عرض الحائط بكل الحقائق والأدلة الدامغة. إلى من عمموا الأحكام، وأغمضوا الأجفان، وصموا الآذان، عن هذا الحق والبيان. إلى الحيارى من أهلنا وشعبنا الكويتي. فها نحن هنا نقدم ما توافر لدينا من أدلة. نحاول أن نفك الالتباس الذي وقع من موقف حركة حماس أثناء الغزو العراقي الغاشم. وأقول بثقة ملؤها التواضع، أنه لم يسبق أن كتب مثل هذا الموضوع وبكل هذا الكم من الأدلة من قبل. فها أنا أقدمها بين يديكم. مع حرصي على ذكر مصدر كل معلومة. ومن مصادر موثوقة ورسمية.
-----------

أولاً: الموقف الرسمي الكويتي من حماس

احتفظ الموقف الرسمي الكويتي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميل وقوفها مع الشرعية الكويتية ورفضها الواضح والصريح للاحتلال العراقي الغاشم للكويت منذ الأيام الأولى للاحتلال ، وتجلى هذا الموقف الرسمي في عام 1998م باستقبال ولي عهد دولة الكويت في حينها الشيخ سعد العبد الله رحمه الله الشيخ أحمد ياسين رحمه الله مؤسس حركة حماس واستقبال صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد لـ(خالد مشعل) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عام 2001م. و في نفس الوقت الذي كانت الكويت ترفض استقبال أي مسئول فلسطيني من قبل منظمة التحرير وحركة فتح لا سيما ياسر عرفات قبل عودة العلاقات وإلغاء مصطلح دول الضد (جريدة مباشر الالكترونية، بتصرف)

هذه الصورة التقطت عام 1998م للشيخ سعد مع الشيخ أحمد ياسين رحمهما الله


وهذه الصورة في عام 2001م لخالد مشعل مع الشيخ صباح الأحمد والشيخ نواف الأحمد
----------

ثانيا : فيلم وثائقي من انتاج قناة الجزيرة

يثبت هذا الفيلم موقف حماس الرافض والمدين للغزو العراقي الغاشم للكويت ، في مقابل رفض رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات إدانة الغزو !


(هنا رابط الفيلم)
----------------

ثالثا : وثائق حصلت عليها جريدة مباشر الإلكترونية

صور بيان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتاريخ 31-8-1990م (التاريخ الميلادي غير ظاهر في النسخة المصورة للبيان كما وردتنا من المصدر) ، ضد احتلال العراق للكويت مهما كانت الأسباب و الذرائع.(جريدة مباشر)
الواضح من البيان أن هناك بيان تم إصداره بتاريخ 13-8-1990 في إدانة الغزو، ومع ذلك شكك البعض بموقف الحركة فأصدرت هذا البيان الثاني للتأكيد

وآخر تهنئة بعودة الكويتتنويه: (صور هذ البيانات من موقع حدس التي بدورها اقتبستها من موقع مباشر)
(اضغط على الصورة لترى النسخة المكبرة على موقع مباشر)

---------

رابعاً: تصريح جاسم الخرافي وهو رئيس مجلس الأمة لما زار خالد مشعل الكويت عام 2001م

((وفي رده على سؤال بشأن تقديم مشعل الاعتذار للشعب الكويتي عن موقف السلطة من غزو الكويت أوضح الخرافي أن موقف مشعل واضح تجاه الكويت في تلك الفترة ولذلك ترحيبنا بخالد مشعل يأتي من معرفتنا الشديدة بموقفه من الغزو العراقي وكما تعلمون فانه ولد وترعرع على أرض الكويت))

وعلى فكرة هالكلام من موقع وزارة الاعلام الكويتية !
(وهذا الرابط)
-----------------


خامساً: تصريح لمحمود الزهار (القيادي في حماس) في 2006 بعدما فازت حماس بالانتخابات يقول:

(( "نحن ضد الاقتتال سواء الداخلي أو بين دولة وأخرى وموقفنا لم ولن يتغير ووثائقنا تثبت ذلك وكنا على خلاف مع القيادة الفلسطينية بسبب الموقف الذي اتخذته انذاك" في اشارة الى موقفها الداعم لرئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين ابان غزوه لدولة الكويت))

وهم هذا الكلام من موقع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)
(وهذا الرابط)
------------
سادساً: جزء من مقال لعبدالعزيز الرنتيسي (أحد قيادي حماس) رحمه الله في رده على مقال للدكتور أحمد الربعي رحمه الله بتاريخ (24-1-2003):

"لقد فعلنا نفس الشيء دكتورنا الفاضل يوم اجتاح العراق الكويت، لقد كانت «حماس» فريدة في موقفها، واضحة في قولها، صادقة مع مبادئها، ورفضت بكل شجاعة احتلال الكويت، أتعلم دكتورنا ان الناس أنزلوا خطباء «حماس» عن المنابر وأهانوهم لأنهم كانوا أوعى من العواطف التي لم يكن لها مبرر، تماما كالعواطف الخاطئة التي تتمنى قيام أميركا بضرب العراق. هل تعلم أنني كنت وشيخ فلسطين الشيخ أحمد ياسين، في احدى زنازين الاحتلال يوم اجتياح الكويت؟ وأقسم لك أنني لم أر شيخنا مهموما كما كان يوم اجتياح الكويت، ولقد بلغ بنا الأسى مبلغا عظيما. ولما خرجت من المعتقل وقلت رأيي بوضوح. رافضا اجتياح الكويت، قال بعض السذج «يا ليته لم يخرج من المعتقل»، ويمكنك أن تراجع بيان الحركة وتصريحاتنا في ذلك الوقت حتى تنجلي لك الأمور، لقد فعلنا ذلك لأننا أولاً نتألم لألم اخواننا في الكويت، وثانياً لأننا كنا نقرأ بوعي تام ما بعد الاجتياح"

(رابط المقال على جريدة الشرق الأوسط)
----------------------------

سابعاً: مقابلة حديثة مع الشيخ د.محمد صباح السالم وزير خارجية الكويت بتاريخ 15-1-2009 على قناة العربية أثناء العدوان على غزة. ومما جاء فيها:

"جيزال خوري: نعم، أنا بعرف إنه يعني دائماً هناك خلاف كويتي فلسطيني فينا نقول إنه بعد اللي صار ما عاد فيه خلاف؟ ما عاد فيه انزعاج بين الكويت والفلسطينيين؟ الشيخ محمد السالم الصباح: لا خلاف إطلاقاً ما بين الكويت والفلسطينيين، إطلاقاً نحن خلافنا مع من وقف مع العدوان العراقي ضد الكويت. نحن خلافنا مع من ساند الاحتلال العراقي للكويت. إحنا لا ننسى إطلاقاً موقف بعض الزعامات الفلسطينية المساندة والمؤيدة للكويت. على سبيل المثال كان رحمة الله عليه الشيخ أحمد ياسين، حضر بدعوة من أمير الكويت، ومن أميرين للكويت الشيخ جابر الأحمد الأسبق والشيخ سعد العبد الله الأمير السابق، وحظي باستقبال رسمي وشعبي بالكويت لأنه كان هو مناصر للحق الكويتي عندما كان الكويتيون تحت الاحتلال. فلذلك نحن لا نفرق ما بين الفلسطينيين إلا حول ما كان موقفهم بشأن احتلال العراق للكويت"

(رابط المقابلة على موقع العربية)

وأما من يكابر، ويصر على موقفه المغالط بعد كل هذه الأدلة، فلا يعدو أن يكون واحد من اثنين: إما جاهل أو حاقد حاسد !
اللهم بلغت، اللهم فاشهد ...
بوعمر

ملاحظة: جزء من هذا الموضوع مقتبس من جريدة مباشر الالكترونية ولكن بتصرف، . (هذا رابط الموضوع)

الجمعة، 13 فبراير 2009

إهداء لروّاد المدوّنة بمناسبة اتمامها الألفية الأولى

بعد مضي خمسة أسابيع هو عمر هذه المدونة،
يسرني أن أهديكم هذه الأنشودة الجميلة بعنوان:
(علّي السبابة)
وأرجوا أن تنال إعجابكم


الأربعاء، 11 فبراير 2009

ماذا تعرف عن الانتخابات الإسرائيلية ؟

يتم انتخاب 120 عضوا للكنيست الاسرائيلي عن طريق القوائم الانتخابية وتمثل إسرائيل كلها دائرة واحدة. مدة الكنيست 4 سنوات ولكن من النادر أن يتم الكنيست مدته، حيث تحصل خلافات بين الأحزاب المشكلة للحكومة مما يؤدي إلى الدعوة لانتخابات مبكرة. خلال ال 13عاما الأخيرة، جرت 5 انتخابات (1996، 1999، 2001، 2003، 2006، 2009). كل حزب (قائمة) تقدم مرشحيها. القائمة التي تحصل على 2% أو أكثر من أصوات الناخبين تعطى مقاعد على حسب نسبتها التي حصلت عليها. بعد نهاية الانتخابات، يقوم رئيس إسرائيل، حسب التعديل الذي أجري عام 2001، بتكليف أحد أعضاء الكنيست ليتولى رئاسة الوزراء ويشكل حكومة تقود البلاد. عادة ما يتم تكليف أحد أعضاء الحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد لتشكيل الحكومة، ولكن ذلك ليس قانونا. أي إذا رأى رئيس الدولة أن هنالك عضو من حزب بإمكانه أن يكوّن إئتلاف من عدة أحزاب لتشكيل الحكومة فبإمكان الرئيس تكليفه حتى لو لم يكن حزبه قد حصل على أكبر عدد من المقاعد. يعطى العضو المكلف مدة محددة عليه خلالها أن يشكل حكومته ويجب أن تحصل على صوت 61 عضوا من الكنيست على الأقل، وإذا ما فشل فيتم تكليف عضو آخر. ولأنه لم يحصل في تاريخ إسرائيل أن حصل أحد الأحزاب لوحده على 61 مقعدا، فعادة ما يتم تشكيل الحكومة من عدة أحزاب لتحصل على موافقة الكنيست. ولأن الحكومة تشكل من عدة أحزاب، فكثيرا ما تختلف مما يؤدي إلى الدعوة لانتخابات مبكرة. كما حصل مع شارون عام 2005 حينما أراد الإنسحاب من غزة فعارضه أعضاء حزبه الليكود، فقام بالدعوة لانتخابات مبكرة وانسحب من الليكود وقام بتشكيل حزب كاديما. وكما حصل مع ليفني بعدما استقال أولمرت، كلفها الرئيس لتشكيل حكومة، ولكنها لم تستطع أن تكون حكومة بإمكانها أن تحصل على ثقة الكنيست، ولذلك دعت لانتخابات مبكرة.
أما أشهر الأحزاب الإسرائيلية فهي:

اسم الحزب             التأسيس            أبرز الشخصيات

حزب كاديما             عام 2005           تسيبي ليفني، أولمرت                           

حزب الليكود            عام 1977                  بنيامين نتنياهو   

حزب إسرائيل بيتنا    عام 1999                  أفغدور ليبرمان

حزب العمل*           عام 1968              ايهود باراك، عمير بيرتز

أما عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات التي جرت يوم أمس (10-2-2009) فهي:

كاديما (28 مقعد)                        الليكود (27 مقعد) 

إسرائيل بيتنا (15 مقعد)               العمل (13 مقعد) 

* موجود من عام 1930، ولكن تعرض لعدة انقسامات إلى أن حمل هذا الاسم عام 1968م

بوعمر

الثلاثاء، 10 فبراير 2009


أربعة أسماء تعارض إسرائيل إطلاقهم ضمن صفقة شاليط

ذكرت مصادر مطلعة أن إسرائيل تعارض حتى الآن إطلاق سراح أربعة أسرى من القائمة التي قدّمتها حركة "حماس" للحكومة الإسرائيلية بواسطة المصريين، بهدف التوصل لاتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين حول الجندي جلعاد شاليط.

 

وقالت المصادر عينها لصحيفة القدس العربي إن الأسماء الأربعة هي: "عباس السيد، مسؤول الجناح العسكري لحماس في منطقة طولكرم والذي أرسل منفذ عملية نتانيا والتي أدت إلى مقتل 29 إسرائيلياً، والتي دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون إلى اجتياح الضفة الغربية وإعادة احتلالها، وفرض الحصار على الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات".

 

أما الثاني فهو عبد الله البرغوثي، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة متراكمة، وتتهم السلطات الإسرائيلية البرغوثي بأنه يقف وراء سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل 66 إسرائيلياً وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات.

 النيابة العسكرية الإسرائيلية وجهت أيضاً للبرغوثي تهمة الوقوف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في "ريشون لتسيون" قرب "تل أبيب" وقتل فيها نحو 35 صهيونية وجرح 370 آخرين.

 كما أدين البرغوثي بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وبالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة في من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب تل أبيب وما يعرف بمحطة "بي جليلوت".

 

أما الأسير الثالث فهو إبراهيم حامد (41 عاما)، الذي اعتقل في عملية مشتركة قام بها جهاز المخابرات العامة "الشاباك" وجيش الاحتلال الإسرائيليّ وشرطة إسرائيل، وأصله من قرية سلواد والذي كان "مطلوباً" للأمن الإسرائيلي خلال السنوات الثماني الأخيرة.

 وتصفه حماس بقائد جناحها العسكري في الضفة الغربية حيث وكان حامد، خلال سنوات المواجهة الحالية، الرأس المدبّر وراء سلسلة عمليات نوعية وصعبة صعبة، أدّت إلى مقتل أكثر من ستين مواطنا إسرائيليا وإصابة المئات بجراح.

 

أما الأسير الرابع الذي ترفض إسرائيل إطلاق سراحه فهو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي حكمت عليه مؤخراً محكمة عسكرية إسرائيلية بعدة من المؤبدات، وقالت المصادر عينها :"إنّ المسؤولين الأتراك وعدوا حماس بإقناع إسرائيل بالعدول عن قرارها وإطلاق سراح الأربعة".

المصدر 

الاثنين، 9 فبراير 2009

آخر الأخبار

- أنباء فلسطينية وتركية وإسرائيلية تتحدث عن قرب إتمام صفقة تبادل الأسرى مقابل شاليط وربما تكون غداً الثلاثاء حسب تلك الأنباء.
وأخرى أيضاً عن قرب توقيع اتفاق التهدئة.

ملاحظة: إذا تم اتفاق التهدئة فانظر إلى شروط الاتفاق وستعرف إن كانت إسرئيل فعلاً قد حققت أهدافها في الحرب أم لا.
أي لو جاءت وفق شروط الفصائل من فتح المعابر وفك الحصار وإيقاف العدوان وإعادة الإعمار فهو أكبر دليل على فشل الحرب حتى في خفض سقف شروط الجانب الفلسطيني !

الأحد، 8 فبراير 2009

أناشيد من مهرجان (وانتصرت غزة ...)

حصرياً لرواد المدونة
أناشيد فلسطينية من مهرجان (وانتصرت غزة...) الذي أقامته حماس في لبنان

نشيدة: حيالله رجال فلسطين


نشيدة: صامد يا دار


الخميس، 5 فبراير 2009

مقابلة إسماعيل هنية بعد الحرب

تمت هذه المقابلة بتاريخ المقابلة بتاريخ 1-2-2009 ،
محتوى الأسئلة التي طرحت:
- أن قادة حماس اختبأوا وتركوا الشعب
- أن حماس خاضت حرب بالوكالة وهي من رفضت تجديد التهدئة
- أنكم في غزة تضيقون على الحريات العامة وخصوصا على فتح
- أين وصلت محادثات الوحدة الوطنية
- هل ترون أن إسرائيل تريد هدنة حقيقة معكم
- ماذا عن صفقة شاليط
- كيف تنظرون إلى الانتخابات الاسرائيلية
- كيف تنظرون إلى الرئيس الأمريكي الجديد باراك أباما

الأربعاء، 4 فبراير 2009

بيان من علماء ودعاة الكويت

نشر بجريدة الوطن يوم الثلاثاء بتاريخ (3-2-2009)
---
اضغط على الصورة للتكبير

الاثنين، 2 فبراير 2009

لماذا غاب عبّاس عن قمة الدوحة ؟


أردوغان... رجلٌ أحرج العالم العربي بمواقفه !

أردوغان ينسحب من منتدى دافوس بعد أن أسمع شمعون بيريز (رئيس إسرائيل) كلاماً لاذعاً لم يكن يتوقع أن يسمع مثله !
اسمع ماذا قال له ...
(دقيقتان)