الثلاثاء، 13 يناير 2009

لَا يَا مُفتِيَ الحَرَمَيْن !!!

((وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ التظاهرات التي انطلقت الجمعة في العديد من الدول العربية والاسلامية والعواصم العالمية لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة بأنها "أعمال غوغائية وضوضاء لا خير منها؟"، وذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "عكاظ" السعودية·
وهذا ثاني تصريح لرجل دين سعودي يفتي فيه بتحريم التظاهرات لنصرة الفلسطينيين بعد تصريح رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان الأسبوع الماضي الذي وصف فيه أيضا التظاهرات بأنها "استنكار غوغائي؟"، معتبرا أنها من "باب الفساد في الأرض حيث تشهد أعمال فوضى وتخريب"·
وقال اللحيدان "حتى إذا لم تشهد المظاهرات أعمالا تخريبية فهي تصد الناس عن ذكر الله، وربما اضطروا إلى أن يحصل منهم عمل تخريبي لم يقصدوه"، وحث فقط على "الدعاء للفلسطينيين بظهر الغيب"·
وردا على سؤال عما هو أنفع للفلسطينيين المتضررين، قال المفتي "الغوغائية لا تنفع بشيء وإنما هي مجرد ترهات ولكن بذل المال والمساعدات هي التي تنفع فالمظاهرات لا خير فيها ولا مصلحة منها وإنما غوغاء وضوضاء لا خير منها"·
وأشاد في هذا الصدد بـ"حملة خادم الحرمين الشريفين الشعبية لإغاثة وعون المتضررين الفلسطينيين"؟· ))
المصدر

انتهى النقل

أما الآن فاسمح لي يا "مفتي الحرمين" أن أقول لك وبأعلى صوتي...
((لَا يَا مُفْتِيَ الحَرَمَيْن !!!))
أهذا كل ماستطعت أن تبذله لأهل غزّة !!!
أهذا كل ما استنبطته وفهمته من "الكِتَابِ وَالسنَّة" عن نصرة أخيك المسلم !!!
ألم تستطع أن تضيف لفتواك هذه بضع كلمات أخرى تنتقد فيها موقف" أولياء أمورك" وحكام العرب والمسلمين لهذا الصمت المطبق تجاه أهل غزّة !!!
أما استطعت أن تحثهم على نصرتهم بأكثر من ذلك !!!
أما تفكرت بماذا سيذكرك تاريخ غزّة !!!
أم أنك ترى أن النصرة قد تحققت لأهل غزّة بالاستنكار وببضع شاحنات وطائرات ترسل ثم تنتظر ساعات وأيام إلى أن تدخل القطاع !!!
أو أن منتهى النصرة كان باستصدار قرار من مجلس "الظلم" عفواً "الأمن" الدولي لا حول له ولا قوة تجاه العنجهية الإسرائيلية !!!
أما أنا فلم أستغرب من فتواك هذه ، لأني لازلت أسمع فتواك السابقة إبان بداية الانتفاضة حين قلت: "إن العمليات الإستشهادية غير أخلاقية" وطالبت بوقفها !!!
بوعمر

هناك 4 تعليقات:

  1. غير معرف13 يناير, 2009

    hisham

    ردحذف
  2. والله لا يعجبني كلام الشيخ
    ولكن عندي تساؤل هل قال وصرح بحرمه التظاهر
    اهم ابدا رايه فقط انها لا تنفع والانفع منها هو العمل بدل الصراخ

    لان اذا كان افتى بالرحم فيا للأسف
    يا للأسف
    والله ما كنا نتصور التخاذل من العلماء
    لو من القادة ورؤساء الدول فهو نهجم كالعادهالتخاذل
    لكن من العلماء فيا حسرتاه
    ما نقول الا كما قال تميم برغوثي
    (( معين الدم لم يبقى معينا *** فمن اي المصائب تدمعينا
    زمانُ هون الاحرار منا *** فديت وحكم الانذال فينا ))
    وحكم الانذالا فينا

    ردحذف
  3. غير معرف15 يناير, 2009

    حقاً إنه لشيء مؤسف في هذه الأيام التي تحتاج فيها أمتنا إلى النصرة والعزة ، لا سيما حينما نرى تخاذل الحكام وتواطئهم مع أعداء الله .
    مفسحين لهم المجال لنهش جسد هذه الأمة، بل لم يكتفوا بذلك فتجدهم يحاولون شل حركة المقاومة وقطع أسباب الحياة عنها ومباركة الحصار عليها هي وشعبها المناضل .
    أما الحكام فلا ريب من موقفهم وحدث ولا حرج!
    لكن علماء الأمة هم أولى الناس بنصرة أمتهم والأجدر في إحياء الجهاد في النفوس وحث المسلمين على نصرة إخوانهم في أرض العزة والكرامة غزة بكل ما يملكون من قوة وجهد
    سواءً بجهاد العدو والقتال وجهاد المال والدعاء وكتابة المقالات والمواضيع التي تبث روح التفاؤل والهمة في النفوس.
    وهذا أقل القليل في حق إخواننا المسلمين في غزة.
    وأما عن المظاهرات التي أصبحت في نظر الشيخ أنها ليست ذات جدوى وغوائية وشغب فإنها على الأقل تبين وجهة نظر الشعب وتبين مناصرتهم لاخوانهم حتى لا يظنوا أنهم وحدهم.
    وهي بحد ذاتها تشكل ضغطا على حكام العرب واحراجاً لهم في الوقت ذاته.
    أما يؤسفه أن يرى اليهود أنفسهم في أوروبا يتظاهرون ضد حكومتهم في فلسطين المغتصبة؟
    أما يؤسفه أن يرى الملايين من المسلمين الغيورين غير العرب في تركيا يتظاهرون ضد تخاذل حكام المسلمين؟!!
    أما يؤسفه أن يرى الدول الكافرة مثل فنزويلا وبوليفيا يطردون سفراء الصهاينة من ديارهم استنكاراً لعدوانهم على غزة ؟
    فما بالنا لا نخرج في سبيل الله نستشعر النصرة في نفوسنا ونهز بها العالم أجمع؟؟
    بدلاً من أن نجلس في بيوتنا وبين أهلينا ننعم بالأمان ونكتفي بمشاهدة التلفاز والترحم على حال المسلمين.
    فالأجدر من هذا الشيخ أن يصمت إن لم يقدر على نصرة إخوانه.
    فالوضع لا يحتمل الانتقاد!
    نكتفي بكلام المنافقين من الكتاب الذين لا يوفرون جهداً في التهجم على الإسلام والمسلمين ، وللأسف هم من بني جلدتنا!!
    فإن كان لديه ما يشفي به صدور المؤمنين فليفعل.
    هذا إن كان لا يقدر على واجبه في هذا الوقت.
    بدلاً من أن يمجد ولي أمره الذي لم يفعل لشعب غزة إلا الخذلان.
    فهاهم اليوم حكام العرب يختصمون فيما بينهم .. أين يكون مؤتمر القمة (الطارئ) ؟؟والعجيب أنهم قد أسموه بذلك !
    فما بالهم لا يتفقون على مكان ما يبصمون فيه على ولاية أمريكا والعصابة الصهيونية بسرعة؟
    وقد مرة على الحرب عشرين يوماً وأكثر!
    هل ينتظر أهلنا في غزة أن يكتمل النصاب على التصويت لصالح الدوحة أو الكويت وهم ينامون ويصحون على صوت الرصاص والصواريخ؟؟!!
    أترك الإجابة لسماحة الشيخ!!!!!

    ردحذف
  4. صح لسانك يا بومحمد

    ردحذف