الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

ترقبوا...

ملخص جلسة سريعة وعابرة مع أحد أبرز قيادي حماس !

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

بعد تلقيه مكالمة من أوباما...

عباس يصدر مرسوما بتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بتاريخ 24/1/2010 لإجرائها في القدس والضفة وغزّة !

الأحد، 11 أكتوبر 2009

السعودية تدعو مشعل لزيارتها وتكسر الحظر المفروض في اعلامها على حماس

قالت مصادر دبلوماسية خليجية أن السعودية وجهت دعوة الى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لزيارة الرياض، والالتقاء مع المسؤولين السعوديين، ونقلت صحيفة المنار عن تلك المصادر أن هناك تحسنا في العلاقات بين حماس والسعودية، من اثاره، اصدار تعليمات من الرياض الى وسائل الاعلام التابعة للمملكة بعدم التعتيم على تصريحات قادة الحركة ومواقفها، واجراء مقابلات مع قياداتها.

الخميس، 1 أكتوبر 2009

بيان عسكري صادر عن الفصائل الآسرة لـ "جلعاد شاليط"



بيان عسكري صادر عن:
الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني "جلعاد شاليط"

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين،،،
برعاية مصرية كريمة وبجهد مقدر ومشكور من الوسيط الألماني وفي سياق الجهود المبذولة لإطلاق سراح أسرانا البواسل من كافة الفصائل الفلسطينية فقد تم بتوفيق من الله الاتفاق على إطلاق سراح عشرين من الأسيرات الفلسطينيات من السجون الصهيونية في الأيام القليلة القادمة وذلك في مقابل توضيح حالة الجندي الأسير.
وحسب تصنيف الانتماء السياسي للأسيرات الماجدات فإن القائمة تشمل التالي:


1. عدد (4) أسيرات من حركة حماس.
2. عدد (5) أسيرات من حركة فتح.
3. عدد (3) أسيرات من حركة الجهاد الإسلامي.
4. عدد (7) أسيرات مستقلات.

5. أسيرة واحدة من الجبهة الشعبية.
وحسب التوزيع الجغرافي فهناك:
· (3) أسيرات من الخليل.
· (8) أسيرات من نابلس.
· (4) أسيرات من رام الله.
· (3) أسيرات من بيت لحم.
· أسيرة واحدة من جنين.
· أسيرة وطفلها من قطاع غزة.


إن الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الصهيوني وهي تنجز هذه الخطوة لتؤكد على ثبات موقفها والتزامها الأخلاقي والوطني ببذل أقصى الجهد لإتمام صفقة تبادال شاملة ومشرفة بكل وسيلة ممكنة تضمن إطلاق سراح أبطالنا البواسل شرف هذه الأمة وتاج عزها من سجون الاحتلال الإسرائيلي البغيض لتصنع عرساً فلسطينياً يعم كل أرجاء الوطن.


عاشت القدس حرة عربية إسلامية،،،
المجد والخلود والقبول لشهدائنا الأبرار،،،
الشفاء التام للجرحى البواسل،،،
والحرية الكاملة لأسرانا الميامين،،،
والله أكبر ولله الحمد،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام-فلسطين
الحادي عشر من شوال 1430هـ الموافق 30 سبتمبر 2009

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

فيلم أكشن من إنتاج حماس !

قامت حركة حماس بغزة بانتاج أول فيلم سينيمائي لأحد أساطير كتائب القسام الذي استشهد عام 1993. ذلك هو الشهيد "عماد عقل" المطلوب الأول لإسرائيل من عام 1991 وحتى استشهاده. والذي حاصرت مكانه 60 مدرعة أسرائيلية قبيل استشهاده. كما أقيمت الاحتفالات بإسرائيل فرحا لمقتله.


دعاية الفيلم

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

محضر اجتماع عباس ودحلان وشارون

فيما يلي محضر للاجتماع السري لمحمود عباس ومحمد دحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون وضباط من الاستخبارات الأميركية، والذي وزعه أمين سر اللجنة المركزية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فاروق القدومي، وقال إن الرئيس الراحل ياسر عرفات أودعه لديه قبل وفاته، وتم التخطيط فيه لاغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية.

نص المحضر

شارون: كنت مصرا على هذا الإجتماع قبل القمة حتى نستكمل كل الأمور الأمنية، ونضع النقاط على الحروف، لكي لا نواجه التباسات وتأويلات في المستقبل.

دحلان: لو لم تطلبوا هذا الاجتماع لطلبته أنا.

شارون: بداية يجب العمل على قتل كل القادة العسكريين والسياسيين لـ "حماس" والجهاد وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية حتى نحدث حالة من الفوضى في صفوفهم تمكنكم من الإنقضاض عليهم بسهولة.

أبو مازن: بهذه الطريقة حتما سنفشل، ولن نتمكن من القضاء عليهم أو مواجهتهم.

شارون: اذا ما هو مخططكم..؟؟؟

دحلان: قلنا لكم مخططنا وابلغناكم إياه، وللأميركان مكتوبا. يجب أولا أن نكون هناك فترة هدوء حتى نتمكن خلالها من اكمال اطباقنا على كل الأجهزة الأمنية وكل المؤسسات.

شارون: ما دام عرفات قابع لكم في المقاطعة في رام الله فإنكم ستفشلون حتما. فهذا الثعلب سيفاجئكم مثلما فعل معكم سابقا، لأنه يعرف كل ما تنوون عمله، وسيعمل على افشالكم واعاقتكم حتما. وقد كان يجاهر مثلما كان يقول الشارع عنكم أنه يستخدمكم للمرحلة القذرة.

دحلان: سنرى من يستغل الآخر.

شارون: يجب أن تكون الخطوة الأولى هي قتل عرفات مسموما، فأنا لا أريد ابعاده إلا اذا كان هناك ضمانات من الدولة المعنية أن تضعه في الإقامة الجبرية، وإلا فإن عرفات سيعود ليعيش في الطائرة.

أبو مازن: إن مات عرفات قبل أن نتمكن من السيطرة على الأرض، وعلى كل المؤسسات، وعلى حركة "فتح"، وكتائب الأقصى، فإننا قد نواجه مصاعب كبيرة.

شارون: على العكس تماما، فلن تسيطروا على شىء وعرفات حي.

أبو مازن: الخطة أن نمرر كل شيء من خلال عرفات، وهذا أنجح لنا ولكم. وفي مرحلة الإصطدام مع التنظيمات الفلسطينية، وتصفية قادتها، وكوادرها، فإن هذه الأمور سيتحمل تبعاتها عرفات نفسه. ولن يقول للناس إن هذا فعل أبو مازن، بل فعل رئيس السلطة. فأنا أعرف عرفات جيدا. لن يقبل أن يكون على الهامش، بل يجب أن يكون هو القائد، وإن فقد كل الخيارات، ولم يكن امامه إلا الحرب الأهلية، فإنه أيضا يحبذ أن يكون القائد.

شارون: كنتم تقولون قبل كامب ديفيد أن عرفات آخر من يعلم وتفاجأ باراك وكلينتون وتينت بأنه حر بمن يضم، ويبدو أنكم لا تتعلموا من الماضي.

دحلان: نحن الآن قمنا بتشكيل جهاز خليط من الشرطة والأمن الوقائي، وتجاوز عدده 1800 شخص. وهذا الخليط حتى نتمكن من استيعاب من تم تزكيته من قبلكم على أساس أن كل طرف من الشرطة أو الأمن الوقائي يعتقد أن الملحقين من الجهاز الآخر، ونستطيع أن نزيد عما نريد. ونحن الآن نضع كافة الضباط في كل الأجهزة أمام خيارات صعبة، وسنضيق عليهم بكل الوسائل حتى يتبعونا، وسنعمل على عزل كل الضباط الذين يكونون عقبة امامنا. ونحن لن ننتظر. لقد بدأنا بالعمل بكثافة، ووضعنا أخطر الأشخاص من "حماس" والجهاد وكتائب الأقصى تحت المراقبة، حيث لو طلبت الآن منى أخطر خمسة اشخاص، فإني أستطيع أن أحدد لكم اماكنهم بدقة، وهذا يمهد لردكم السريع على أي عمل يقومون به ضدكم. ونعمل الآن على اختراق صفوف التنظيمات الفلسطينية، بقوة حتى نتمكن في المراحل القادمة من تفكيكهم وتصفيتهم.

شارون: ستجدني داعما لك من الجو في الأهداف التي تصعب عليكم. ولكني أخشى أن يكون عرفات اخترقكم، وسرب خطتكم لـ "حماس" والجهاد والآخرين.

دحلان: هذا الجهاز لا علاقة لعرفات به لا من قريب أو بعيد، باسثناء رواتب الملحقين من الجهازين من خلال وزارة المالية (سلام فياض كان زير المالية في حكومة أحمد قريع في ذلك الوقت/ المحرر). وقد اقتطعنا للجهاز ميزانية خاصة من أجل تغطية كافة النفقات، وعرفات يفقد السيطرة، ولن نفارقه في هذه المرحلة.

شارون: يجب أن نسهل عليكم تصفية قادة "حماس" من خلال افتعال ازمة من البداية حتى نتمكن من قتل كل القادة العسكرييين والسياسيين، وبذلك نمهد لكم الطريق للسيطرة على الأرض.

أبو مازن: بهذه الطريقة سنفشل تماما، وسنعجز عن تنفيذ أي شيء من المخطط. بل إن الوضع سيتفجر دون أي سيطرة عليه.

الوفد الأميركي: نرى أن مخطط دحلان جيد، ويجب أن يترك لهم فترة هدوء من أجل السيطرة الكاملة، وعليكم أن تنسجوا لهم من بعض المناطق لتتولى الأمن فيها الشرطة الفلسطينية. فإن حدثت أي عملية عدتم واحتللتم تللك المنطقة بقسوة، حتى يشعر الناس أن هؤلاء كارثة عليهم، وأنهم الذين يجبرون الجيش الإسرائيلي على العودة من المناطق التي خرج منها.

شارون: أبو مازن نفسه كان ينصحنا بأن لا ننسحب قبل تصفية البنية التحتية للإرهاب، وأن لا نكافئه.

أبو مازن: نعم نصحتكم بذلك ولكنكم لم تنجحوا بذلك حتى الآن. وكنت أعتقد أنكم ستنجحون بهذا الأمر سريعا.

دحلان: عوامل النجاح أصبحت بأيدينا، وعرفات أصبح يفقد سيطرته على الأمور شيئا فشينا, وأصبحنا نسيطر على المؤسسات أكثر من السابق عدا عن القوة الأمنية المشتركة من الأمن الوقائي والشرطة، وهي بقيادة العقيد حمدي الريفي. وأنتم تعرفونه جيدا، وقد ارسلنا لكم كل الوثائق حول تلك المواضيع بالتفصيل. وإن المهم أن هذه القوة لا تخضع لعرفات، ولا تقبل منه أي أمر، وسنبدأ عملنا في النصف الشمالي من قطاع غزة كبداية، أما بالنسبة لكتائب الأقصى فقريبا ستصبح كالكتاب المفتوح امامنا. ولقد وضعنا خطة ليكون لهم قائد واحد وسيصفي كل من يعيقنا.

شارون: أنا اوافق على هذا المخطط. وحتى ينجح بسرعة ولا يأخد زمنا طويلا، يجب قتل أهم القيادات السياسية إلي جانب القيادات العسكرية، مثل الرنتيسي وعبد الله الشامي والزهار وأبو شنب وهنية والمجدلاوي ومحمد الهندي ونافذ عزام.

أبو مازن: هذا سيفجر الوضع، وسيفقدنا السيطرة على كل الأمور. يجب بداية أن نعمل من خلال الهدنة حتى نتمكن من السيطرة على الأرض، وهذا أنجح لكم ولنا.

دحلان: بلا شك لا بد من مساعدتكم ميدانيا لنا، فأنا مع قتل الرنتيسي وعبد الله الشامي لأن هؤلاء إن قتلوا فسيحدث ارباك وفراغ كبير في صفوف "حماس" والجهاد الاسلامي، لأن هؤلاء هم القادة الفعليين.

شارون: الآن بدأت تستوعب يا دحلان.

دحلان: لكن ليس الآن. ولا بد من الإنسحاب لنا من اجزاء كبيرة من غزة حتى تكون لنا الحجة الكبيرة، وأمام الناس. وعندما تخرق "حماس" والجهاد الاسلامي الهدنة، تقوموا بقتلهم.

شارون: وإذا لم يخرقوا الهدنة، ستتركونهم ينظموا ويجهزوا عمليات ضدنا لنتفاجأ أن هذه الهدنة كانت تعمل ضدنا..؟

دحلان: هم لن يصبروا على الهدنة حينما تصبح تنظيماتهم تتفكك، وعندها سيقدمون على خرق الهدنة، وبعدها تكون الفرصة بالإنقضاض عليه، ثم البركة فيك يا شارون.

الوفد الأميركي: هذا حل منطقي وعقلاني.

شارون: أنا لن انسى عندما كنتم تقولون لحزب العمل، وحتى لنا، أنكم مسيطرون على كل شيء، وتبين لنا عكس ذلك. دعوني أمهد الطريق بطريقتي الخاصة.

أبو مازن: البند الأول في خارطة الطريق ينص على أنكم تقدمون خطوات داعمة لنا في مكافحة الإرهاب، ونحن نرى أن أكبر دعم لنا أن تسلموننا جزءا من القطاع حتى نتمكن من بسط السيطرة عليه. وقلنا لكم أننا لن نسمح لسلطة غير السلطة أن تكون موجوده على الأرض.

شارون: قلنا لكم أكثر من مرة أن الخطوات الداعمة تعني أن ندعمكم في محاربة الإرهاب.. أي بالطائرات والدبابات

أبو مازن: هذا لا يكون دعما لنا.

الأربعاء، 17 يونيو 2009

نتنياهو . . . شكراً

ليس عندي أي حرج من أن أشكر أي إنسان إذا أسدى إلي خدمة أو معروفا أو أضاف إلي معلومة، مهما كان هذا الإنسان، ومهما اختلفت أو تعاديت معه، حتى وإن كان "نتنياهو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه !
من استمع أو قرأ نص خطاب نتنياهو الأخير قد يدرك حجم المعروف الذي أسداه إلينا هذا الرجل. ذلك أنه في خطابه أعلن صراحة دون أي تلميح أو مجاملات، عن موقفه وموقف حكومته من القضايا الأساسية والجوهرية عند الكثيرين من الفلسطينيين والعرب، خاصة ممن يتمسكون بالمفاوضات والمبادرات وعمليات التسوية حتى يصلوا إلى "سلام الشجعان ! ".
فلا مفاوضات حول القدس، بل ستبقى عاصمة أبدية لإسرائيل، ولا عودة للاجئين، بل تحل مشكلتهم خارج حدود إسرائيل. ولا توقف لعمليات الاستيطان. أما عن الدولة التي يطالب بها الفلسطينيون، فقد حدد معالمها بأنها ستكون في أماكن وجود الفلسطينيين (دون أن يحدد معالم وحدود هذه الدولة والتي يطالب بها العرب والفلسطينيون أن تكون ضمن حدود 67). بل وزاد، ودون أن ترسم حدود لهذه الدولة، وستكون منزوعة السلاح، وتقوم على ترتيبات أمنية ترتضيها إسرائيل (فلك أن تتخيل ما هذه الترتيبات الأمنية التي ترتضيها إسرائيل !). وأيضا، أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية، ما معناه ليس عدم عودة اللاجئين فحسب، بل حتى طرد الفلسطينيون الموجودون في إسرائيل والمعروفون بعرب الـ 48 أو عرب إسرائيل، ويقارب عددهم 1.5 مليون نسمة ويشكلون حوالي 20% من سكان إسرائيل !
أضف إلى كل ما سبق أنه وضع المفاوضات مع الفلسطينيين في المرتبة الثالثة ضمن سلم أولوياته بعد التهديد الإيراني والأزمة الاقتصادية !
كما أنه لم يتطرق للمبادرة العربية لا من قريب ولا من بعيد، ما يعد صفعة أخرى لمن لا يزالون يتمسكون بها. ثم ماذا تبقى من بنود المبادرة العربية أصلا حتى يتطرق لها ؟؟؟ فقد نسف جميع بنودها وشتت أحلام المتعلقون بها !
وعلى الرغم من أن ما أعلنه نتنياهو لم يكن سراً قد أفشاه، ولم يكن موقفا جديدا للتو تسلكه إسرائيل، بل هي سياسة عامة يؤمن بها ويتمسك بها ويسير على نهجها جميع القادة والرؤساء الإسرائيليون، السابقون منهم واللاحقون، ولا يختلف عنهم نتنياهو إلا بكونه أكثر صراحةً، وأكثر صدقا، وأشد وضوحاً، وأقل خداعاً ومجاملةً منهم !
ولئن قال الشاعر قديما عن الرجل:
ولئن يعادي عاقلا خير له . . . من أن يكون له صديق أحمقُ
فيحق لي أن أقول:
ولئن يعادي "واضحاً" خير له . . . من أن يكون له صديق "متلوّنُ" !
وإن كنت متأكداً من أن الكثيرين من الإسرائيليين منزعجين من صراحة نتنياهو هذه وصدقه وليس مما قاله، فأنا على يقين أيضا، من أن هذه الصراحة وهذا الصدق قد أزعج الكثيرين من العرب والفلسطينيين أكثر مما أزعج الإسرائيليين !
فبعد هذا الخطاب، ما هو مصير السلام ومفاوضات السلام وأهلها ومن لا يزالون يتعلقون بها ؟؟؟
وما هو مصير دول "الاعتدال" العربي والتي ليس في جعبتها غير المفاوضات حتى الوصول للسلام الشامل والكامل والعادل ؟؟؟
وما هو مصير المبادرة العربية بعد أن ألغت بالكامل من الطرف الإسرائيلي مرة أخرى، فهل لا يزال عند أهلها بقية من "ماء الوجه" حتى يبقوها مطروحة على الطاولة ؟؟؟
وما هو موقف "أهل المفاوضات" ومن اعتادوا على التكسب والترزّق من ورائها ؟؟؟ حتى أحدثت لهم مناصب ووظائف وأجريت لهم أجورا هائلة، على حساب جوع الفلسطينيين ؟؟؟ فهل سيبقون وتبقى مناصبهم وتتدفق عليهم الأموال بعد أن ألغت أعمالهم ؟؟؟ أم أنهم سيكملون "تمثيل المسرحية" حتى بعد أن علم "من لم يكن يعلم !" بأنهم مجرد "ممثلون" !
وعلى الرغم من أن "أهل المفاوضات" هم أعرف الناس بالتعنت الإسرائيلي و"الثوابت الإسرائيلية" التي لا يستطيع أي رئيس وزراء أن يتخلى عنها، على الرغم من علمهم بكل هذا وأكثر، إلا أنهم لم يعد لهم حجة الآن أمام شعوبهم حتى يظلوا يخدعون الناس بأن ما يقومون به سيوصلهم بالنهاية إلى جميع حقوقهم وحقوق الشعب الفلسطيني دون التخلي عن "الثوابت الوطنية" ! أي أن صراحة هذا الخطاب قد ضيقت عليهم الخناق أكثر.
فهل عرفتم حجم المعروف الذي أسداه إلينا نتنياهو ؟؟؟
هل عرفتم كم من الوقت كان سيوفر وكم من الأموال كان سيدخر لو كان من "أهل المفاوضات" رجل رشيد !
وهل عرفتم كم من رجل مخلص لقضيته لكنه كان يؤمن بالمفاوضات، قد انتشله نتن ياهو من هذا المستنقع الآسن !
وهل عرفتم كيف أصبح أهل المقاومة أقوى حجة من قبل !
بل هل عرفتم حجم المعروف الذي أسداه نتنياهو لصف المقاومة مقابل صف الاستسلامات ؟!
ورغم كل ذلك، إلا أنني مؤمن بأن أهل "المفاوضات" سيظلون متمسكون بمفاوضاتهم، وسيظل أهل المبادرة يطبلون لها، وسيظل أهل التسوية يدافعون عن استسلاماتهم ! ليس لشيء إلا لأنهم لا يحسنون غير هذا، ولما يتكسبون به من وراء أعمالهم هذه !

بعد كل هذا لا يسعني إلا أن أكرر: "نتنياهو" . . . شكراً !
شكراً على صراحتك رغم أنك عدوي !
شكراً على صدقك مع أعدائك قبل أصدقائك !
شكراً على وفائك لشعبك ووطنك ومعتقدك !
نتنياهو. . شكراً، لأنك لم تحترم كل من لم يحترم وطنه !
بوعمر
(ملاحظة: في المقال الأخير لي "عجب أمركم أيها العرب" كنت قد وعدت بكاتبة مقال عن موضوع استمرار المفاوضات، ونظرا لانشغالي، فلم يتح لي الوقت إلا هذه الأيام فأحببت تقديم هذا المقال "شكرا ...نتنياهو" لألا يفوت وقته، مع اعتذاري عن هذا التقصير)

الاثنين، 15 يونيو 2009

نتن ياهو لم يأت بجديد !

استمعت لعدد من أركان السلطة الفلسطينية مباشرة بعد أن انتهى نتن ياهو من إلقاء خطابه، وقلت في نفسي إن نواح هؤلاء على العملية التفاوضية يدل على أنهم لم يكونوا أبدا يفاوضون لأن السنوات الطويلة منذ عام 1991 كانت كافية لمعرفة مواقف إسرائيل وأساليبها التكتيكية وأهدافها الاستراتيجية، ومن الواضح أنهم كانوا ينتظرون يد رحمة أو شفقة تمتد إليهم فتحقق لهم بعض تمنياتهم، فيقدمونها للشعب الفلسطيني على أنها من إنجازاتهم. فما جاء به نتن ياهو ليس خاصا به، وهو تأكيد لفظي لما دأب قادة إسرائيل على اختلاف تشكيلاتهم الحكومية القيام به منذ عشرات السنين، وبالتحديد منذ مؤتمر مدريد حتى الآن.

أكد نتن ياهو على استمرار الاستيطان، وهكذا أكد عمليا رابين وشامير وبيرس وباراك وأولمرت. لم تتوقف حكومة العدو عن الاستيطان أبدا، ولم تتوقف عن مصادرة الأراضي وهدم البيوت وهدم البيوت واقتلاع الشجر والحجر. وقد قال المفاوض الفلسطيني مرارا بأنه سيتوقف عن المفاوضات إذا استمر الاستيطان. استمر الاستيطان واستمرت المفاوضات.

أكد نتن ياهو على كيان فلسطيني منزوع السلاح ويعمل وفق مقتضيات الأمن الإسرائيلي حسب معايير صارمة. هذا أكده بيريس من قبل وباراك وليفني، ومؤخرا أكدته هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا. وعن قيام الفلسطينيين بحراسة أمن إسرائيل، فهذا ما يقوم به دايتون، وهذا ما يوجه مختلف النشاطات الأمنية. حتى الكلاشينكوف الذي يحمله رجال السلطة الفلسطينية، ووفق ما قاله دايتون أمام الكونغرس، ليس قاتلا بالنسبة للإسرائيليين لأن رمايته ضعيفة وقصيرة المدى، ويقوم في العادة ضباط إسرائيليون بفحص هذا السلاح قبل تسليمه للسلطة للتأكد بأنه لا يصيب الإسرائيليين المحصنين بمقتل. الغريب أن فلسطينيين يسألون عن هذه الدولة التي ستكون بلا جيش، وكأنهم يأتون من كوكب آخر ولا يرون الترتيبات التي تتم على الأرض.

المعايير الأمنية بالنسبة لإسرائيل كثيرة ولا تنتهي، وغدا سيحدد الصهاينة الزيجات الفلسطينية للحد من الإنجاب، وسيجبرون فلسطينيات حوامل على الطرح وفق الترتيبات الأمنية، وسيتدخلون في الجامعات وسيلغون مساق الدراسات الفلسطينية، وسيعتبرون الترحم على الشهداء تحريضا، وسيتدخلون في مواويل الزجالين في الأفراح، وسيراقبون دعاء عجوز تريد لابنها الحماية من أولاد الحرام، الخ.

أما بالنسبة لحق العودة، فهناك إجماع لدى الصهاينة ومن كافة الأحزاب على رفض حق العودة، والتصريحات للقيادات الحزبية والحكومية بهذا الشأن كثيرة جدا. هذا فضلا عن أن هناك فلسطينيين يسقطون حق العودة، ويعتبرون المطالبة به والإصرار عليه إضرارا بالعملية التفاوضية. وتقديري بأن الذي وقع الاتفاقيات مع إسرائيل يدرك أنه لم يكن من الممكن أن تقبل إسرائيل التوقيع لو بقي لديها ظن بأن الموقعين من الجانب الفلسطيني يريدون حق العودة. لقد شرحت هذه المسألة في عدد من المقالات قلت فيها إن حق العودة قد تم إلغاؤه ضمنا، والإلغاء عبارة عن تحصيل حاصل لقرار الاعتراف بإسرائيل، وأن هذا الإلغاء قد تم عمليا وليس قانونيا من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988.

أما السلام الاقتصادي فيشكل جوهر اتفاق أوسلو وطابا وغيرهما من الاتفاقيات. جوهر اتفاق أوسلو وطابا هو الحرص على الأمن الإسرائيلي مقابل لقمة الخبز للفلسطينيين. هناك قضايا ثانوية في الاتفاقين، لكن المضمون الحيوي يبقى يدور حول الأمن الإسرائيلي، وقد عمل أهل الغرب مع إسرائيل على ربط لقمة الشعب الفلسطيني بإرادتهم، وعملوا دائما على إشهار الحرمان مع كل تقصير قدّروه، ومنعوا التنمية الاقتصادية الحقيقية من القيام في الضفة وغزة حتى لا يشعر الفلسطينيون بأنهم قادرون على تحقيق الاكتفاء الذاتي، ولو جزئيا.

فيما يتعلق بالقدس، لم تتوان أي من حكومات إسرائيل المتعاقبة عن تهويد القدس. كل الأحزاب والجمعيات اليهودية والصهيونية والحكومات أصرت على تهويد القدس، ولم يتوقف التهويد على الرغم من كل القرارات الدولية والمناشدات والاستجداءات والتهديدات. لم نسمع قائدا إسرائيليا واحدا يقول بأن القدس شرق هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وإنما سمعنا وما زلنا نسمع من كل قادة العدو بأن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل الأبدية.

نتن ياهو لم يأت بجديد، ولم يقل شيئا لا يقوم به عمليا وفعليا كل قادة إسرائيل وكل حكوماتها المتعاقبة. هو كغيره من كل القادة، ولا يختلف عنهم إلا بصراحته ووضوحه الكلامي. فقط نتن ياهو يقول لكل قادة العرب والفلسطينيين بأن عليهم ألا يستمروا في خداع أنفسهم. ولعله يقول لهم بأن كل هروالاتهم إلى البيت البيض وسفرياتهم وتنقلاتهم ومؤتمراتهم لن تغن عنهم شيئا.

عبد الستار قاسم
المصدر

الثلاثاء، 5 مايو 2009

قرارات دولية في مهب الريح (3/7)

قرار رقم 3103 (الدورة 28) بتاريخ 12 كانون الأول (ديسمبر) 1973
(إعلان المبادئ الإنسانية الأساسية في جميع النزاعات المسلحة ومبادئ الوضع القانوني الخاص بالمناضلين ضد السيطرة الاستعمارية والأجنبية والأنظمة العنصرية)

مما جاء فيه:

1- إن نضال الشعوب الواقعة تحت السيطرة الاستعمارية والأجنبية والأنظمة العنصرية في سبيل تحقيق حقها في تقرير المصير والاستقلال، هو نضال شرعي، ويتفق تماماً مع مبادئ القانون الدولي.
2- إن أي محاولة لقمع الكفاح ضد السيطرة الاستعمارية والأجنبية والأنظمة العنصرية هي مخالفة لميثاق الأمم المتحدة، ولإعلان مبادئ القانون الدولي الخاصة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولإعلان منح البلاد والشعوب المستعمرة استقلالها، وتشكل خطراً على السلام والأمن الدوليين

تبنت الجمعية العامة هذا القرار، في جلستها العامة رقم2197، بـ 83 صوتاً مقابل 13 ضد القرار وامتناع 19 كالآتي:

مع القرار :83
ضد القرار : 13 منهم: فرنسا، المانيا الاتحادية، اسرائيل، ايطاليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة
امتناع : 19

لقرءاة كامل القرار، راجع المصدر
ملاحظة هامة:
(صفحة المصدر للأعداد السابقة قد تغيرت وذلك لأن موقع الأنوروا قد تم تغييره، لكن بالإمكان الحصول على صورة للصفحة من خلال نسخ عنوان الصفحة المحذوفة ولصقه في محرك بحث قوقل، ثم اختيار نسخة مخبأة أو cached )

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

عجب أمركم أيها العرب !

إن المتتبع لمواقف وتصريحات القادة العرب تجاه إسرائيل ليتعجب أشد العجب. فعلى الرغم من هذه المجازر التي ارتكبت (والتي لا زالت ترتكب) بالأمس القريب في غزة، وفي تجاهلها لجميع القوانين والشرائع، واستهجانها وتجاهلها لما يسمى بالمبادرة العربية والسلام مع العرب، فإن أقصى تهديد سمعناه منهم هو: (إن المبادرة العربية لن تبقى طويلا مطروحة على الطاولة !). فمن يسمع هذه العبارة يظن أن إسرائيل هي من تسعى وراء هذه المبادرة وليس القادة العرب. وفي نفس الوقت تبرز مدى انحسار الخيارات عند القادة بخيار واحد لا غير. كما أجاب عمروا موسى عندما سئل ما هي خيارات العرب مع إسرائيل فأجاب: "السلام". قيل وماذا غير السلام قال: "السلام" قيل وماذا غير السلام قال: "السلام".
وبالعودة للعبارة السابقة، فإذا كانت سبعة أعوام والمبادرة مطروحة على الطاولة غير كافية، فماذا تعني (لن تبقى طويلاً) ! أليست سبعة أعوام مدة طويلة بحد ذاتها ؟ أليست كافية لاختبار مدى صدق إسرائيل بالسلام مع العرب ؟؟
فلماذا هذا الذل والاستجداء لإسرائيل لقبولها ؟ أليس الأولى وحفظا لماء الوجه (إن كان بقي فيه ماء) أن يقوموا بسحبها ؟ أو على الأقل التهديد بسحبها وبمدة محددة بدل تركها مفتوحة بعبارة (لن تبقى طويلا).
بل حتى بعد كلمة نتنياهو بمناسبة توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي تنكر فيها لبدأ الدولتين التي هي أساس المبادرة العربية، وتصريحه التالي والذي طالب فيه الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية قبل استمرار المفاوضات، وهو معناه ليس حرمان اللاجئين من حق العودة فقط، بل حتى طرد من تبقى منهم داخل إسرائيل والمعروفين باسم (عرب الـ 48)، فنجد أن الرد القاسي جاء من محمود عباس هذه المرة سريعا، فقام بأول اتصال بنتنياهو وهنأه بعيد الفصح ! وعلق مكتب نتنياهو على المكالمة بقوله:
"إن المكالمة كانت حميمة ! "
فإذا كانت إسرائيل غير جادة بتحقيق السلام "الشامل" و"الكامل" و"العادل" مع العرب، وعدم حصول الفلسطينيين على أي شيء بالمفاوضات رغم مضي 16 عاما، وعدم التزام إسرائيل بالوعود التي قدمتها، بل حتى تهويد القدس قد زاد وتضاعف رغم الوعود التي قدمت في مؤتمر أنابوليس الذي أقيم في أمريكا وبرعاية أمريكية (11/2007) ،،،
فلماذا تصر الدول العربية على السلام وعلى المبادرة العربية ؟؟؟ ولماذا تتمنى سلطة محمود عباس استمرار المفاوضات رغم عدم حصوله على أي شيء ؟؟؟
وهذا موضوعنا القادم بإذن الله ...
بوعمر

الأحد، 19 أبريل 2009

اعتذار

أعتذر لزوار المدونة لانقطاعي عنها بسب الدراسة والاختبارات، على أن أعود إليها "مؤقتا" بعد أيام قليلة ...
وتقبلوا خالص تحياتي
بوعمر

الأحد، 29 مارس 2009

منظمة دولية تتهم إسرائيل وتبرئ حماس !

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل باستخدام الفسفور الأبيض في حربها الأخيرة على غزة. وجاءت هذه التصريحات بعد الأبحاث التي أجرتها المنظمة في غزة والتي أصدرت لها تقريرا أسمته: "أمطار النار". وفي المقابل اعتبر التقرير أن صواريخ حماس تمثل جريمة حرب لكن في الوقت نفسه قال بأنه لا توجد أدلة على أن حماس استخدمت المدنيين دروعا بشرية. كما دعت إلى إجراء تحقيق دولي في جرائم الحرب الإسرائيلية التي ارتكبت في غزة. واستغرب من إصدار مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير من طرف المحكمة الجنائية الدولية، وانعدام أي تحرك ضد إسرائيل.


وفي هذه الوصلة تجد صور لبعض المدارس وسيارات الاسعاف التي استهدفتها إسرائيل
من هنا

الاثنين، 23 مارس 2009

محاضرة للدكتور عبدالله النفيسي

ألقى الدكتور عبدالله النفيسي هذه المحاضرة التي هي بعنوان:
"العرب قبل وبعد غزة"
في مملكة البحرين في نهاية شهر يناير 2009، أي بعد انتهاء حرب غزة بأيام


ملاحظات:
- المحاضر تبقى منها آخر مقطع (مقطع 12) وهو عبارة عن آخر سؤالين للجمهورغير موجود في هذا العرض، وإلى الآن لم يقم المصدر برفعه على النت
- هذا العرض مكون من 11 مقطع قمت بدمجها، لذلك ستلاحظ الفواصل أثناء العرض
- جودة العرض كما هي من المصدر

المصدر

الثلاثاء، 17 مارس 2009

حوار مفتوح مع مقاتلي القسام - الجزء الثاني

الجزء الثاني (50 دقيقة)

تم بث هذا التصوير بتاريخ 28-2-2009 على الجزيرة
وهو الجزء الثاني من الحوار مع مقاتلي القسام
ويتطرق لبعض الأسلحة التي استخدمتها كتائب القسام في الحرب الأخيرة مثل قاذف الـ B-29 المضاد للدروع، وصاروخ الغراد، وسلاح القناصة.
كما يتم التجول في بعض مواقع المعارك والحديث عما جرى فيها.

الاثنين، 16 مارس 2009

خريطة توضح قصف القسام للمناطق الصهيونيه‏

على هذا الرابط تجد خريطة توضح جميع الأماكن التي طالتها قصف القسام والعدد الذي سقط عليها خلال الحرب الأخيرة على غزة

الخميس، 12 مارس 2009

قرارت دولية، في مهب الريح (2/7)

قرار رقم 2955 (الدورة 27) بتاربخ 12 كانون الأول (ديسمبر) 1972
(إدراك حق الشعوب في تقرير المصير والحرية)

مما جاء فيه:

ان الجمعية العامة إذ نظرت في البند الذي عنوانه " أهمية الادراك لحق الشعوب في تقرير المصير، وللاسراع في منح البلاد والشعوب المستعمرة استقلالها، من أجل ضمان حقوق الإنسان، ورعايتها بصورة فعالة، "
....
....
ا- تعيد تأكيد حق جميع الشعوب، وخصوصاً تلك التي ذكرت في قرار الجمعية العامة رقم 2787 (الدورة 26)، في تقرير المصير والحرية والاستقلال، وكذلك شرعية نضالها في سبيل التحرر من الاستعمار والسيطرة الأجنبية والخضوع للأجانب، بكل الوسائل المتوفرة وفقاً لميثاق الأم المتحدة وقراراتها.

تبنت الجمعية العامة هذا القرار في جلستها العامة رقم2107 بـ89 صوتاً مقابل 8 وامتناع 18 كالآتي:

مع القرار: 89
ضد القرار: 8 ، منهم: فرنسا، إسرائيل، ايطاليا، اسبانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية
امتناع: 18 ، منهم: النمسا، بلجيكا، الدانمارك، اليابان، هولندا، فنزويلا

لقرءاة كامل القرار، راجع المصدر

بوعمر

الأربعاء، 11 مارس 2009

صحيفة معركة الفرقان

عدد خاص صادر عن المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام حول أبرز الأحداث والتداعيات خلال الحرب على غزة



رابط تحميل الصحيفة
(اختر حفظ من الزر الأيمن)

الثلاثاء، 10 مارس 2009

اقرأ رسالة ابنة الشهيد اللواء توفيق جبر مدير عام الشرطة الفلسطينية

هذه الرسالة كتبتها ابنة الشهيد اللواء توفيق جبر (الفتحاوي) مدير عام الشرطة الفلسطينية لحكومة حماس في غزة الذي استشهد في اليوم الأول من العدوان على غزة

والدي الحبيب توفيق جبر لو تعلم كم أني اشتاق لك يا أبي كم اشتاق لوجودك بيننا وكم اشتاق لذلك الأمان الذي كنا نشعر به لمجرد سماع صوتك إلا أن ما يصبرنا هو أننا نعلم بأنك قد نلت ما كنت تتمناه دائما.

أنا لن أنسى أبدا كلمتك (أنا مشروع شهادة) ولن أنسى أبدا عندما أخبرتنا بأن لو الله كتب لك الحج هذه السنة فأنك تتمنى أن تكون خاتمتك و أنت تطوف في الكعبة الشريفة ولكن المتآمرين قد حرموا كل شعبنا هذه السنة من أداء فريضة الحج.

الاثنين، 9 مارس 2009

حوار مفتوح مع مقاتلي القسّام

الجزء الأول (50 دقيقة)

تم بث هذا التصوير بتاريخ 21-2-2009 على الجزيرة
وهو عبارة عن حوار مع بعض مقاتلي القسام عن بعض القصص والأحداث أثناء الحرب الأخيرة على غزة كما يتم التطرق إلى مواضيع أخرى ذات صلة بمقاتلي القسام

الجمعة، 6 مارس 2009

قرارات دولية، في مهب الريح (1/7)

قرار رقم 2792 أ، ب، ج، د، هـ (ا لدورة 26) بتاريخ 6 كانون الأول (ديسمبر) 1971
تمديد ولاية الاونووا، التأسف لتدميرإسرائيل" ملاجئ اللاجئين وطردهم من غزة، الطلب من "إسرائيل" اتخاذ خطوات فورية لارجاع اللاجئبن والاعراب عن القلق الشديد لانكار حق تقرير المصير لشعب فلسطين

مما جاء فيه:

ج)
1- تصرح بأن تهديم ملاجئ اللاجئين والترحيل القسري للمقيمين فيها إلى أماكن أخرى، بما في ذلك الأماكن الواقعة خارج قطاع غزة، يتناقضان مع المادتين 49 و 53 من اتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب والمؤرخة في 12 آب (اغسطس) 1949، كما يتناقضان مع الفقرة السابعة من قرار الجمعية العامة رقم 2675 (دورة 25) بتاريخ 9 كا نون الأول (ديسمبر) 1975 والمعنون " المبادئ الأساسية لحماية السكان المدنيين في الاشتبا كات المسلحة. "
2- تستنكر هذه الأعمال التي قامت بها "إسرائيل".
3- تدعو "إسرائيل" إلى التوقف فوراً عن تهديم ملاجئ اللاجئين، وعن ترحيل اللاجئين عن أماكن سكناهم الحالية.
4- تدعو "إسرائيل" إلى اتخاذ خطوات فورية وفعالة لإعادة اللاجئين المعنيين إلى الملاجى التي رحلوا عنها وإلى تهيئة ملاجى مناسبة لاقامتهم.

ج ) وتبنت قرار رقم 2792 ب 79 صوتاً مقابل 4 أصوات ضد القرار وامتناع 35 كالآتي :

مع القرار: 79
ضد القرار: 4 منهم: إسرائيل
امتناع: 35 منهم: الولايات المتحدة الأميركية

لقرءاة كامل القرار، راجع المصدر


بوعمر

الأربعاء، 4 مارس 2009

الثلاثاء، 3 مارس 2009

سلسلة (قرارات دولية، في مهب الريح) - المقدمة

يسرني أن أقوم بإصدار هذه السلسلة التي أسميتها: (قرارات دولية، في مهب الريح !) التي ستبدأ بإذن الله بعد غد الجمعة. تتكون هذه السلسلة من سبعة أعداد غير المقدمة. حيث قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار العديد من القرارات بشأن القضية الفلسطينية. وسأذكر ما يهمنا من هذه القرارات التي أصبحت في مهب الريح رغم مضي أكثر من 30 عاما على إصدار هذه القرارات. ولن أذكر كامل نص القرار بل النقاط التي تهمنا منه. وسأضع لكم الرابط من موقع الأمم المتحدة في نهاية الموضوع لمن أراد الاطلاع على كامل النص. كذلك لن أذكر كل دولة كيف صوتت بل سأختار بعض الدول وأركز عليها.
وفي البداية، اسمحوا لي أن أعرفكم بالجمعية العامة للأمم المتحدة التي أصدرت هذه القرارات وصلاحياتها.

هي أحد مؤسسات الأمم المتحدة وأنشأت في عام 1945م. تتألف من جميع أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 192 عضوا*.

* وظائف الجمعية العامة وسلطاتها
طبقا لميثاق الأمم المتحدة، يجوز للجمعية العامة القيام بما يلي:

  • أن تنظر في المبادئ العامة للتعاون في حفظ السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك نـزع السلاح، وأن تقدم توصيات بصدد هذه المبادئ.
  • أن تناقش أي مسألة تكون لها صلة بحفظ السلام والأمن الدوليين وأن تقدم توصيات بشأنها، إلا إذا كان مجلس الأمن يناقش نزاعا أو وضعا يتعلق بتلك المسألة.
  • أن تناقش، مع انطباق الاستثناء ذاته، أي مسائل تندرج ضمن نطاق الميثاق أو تؤثر على وظائف وسلطات جهاز من أجهزة الأمم المتحدة، وأن تقدم توصيات بشأن تلك المسائل.
  • أن تشرع في إجراء دراسات وأن تضع توصيات لتعزيز التعاون السياسي الدولي وتطوير وتدوين القانون الدولي وإعمال حقوق الإنسان والحريات الأساسية والتعاون الدولي في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والثقافية والتعليمية والصحية؛
  • أن تقدم توصيات لتسوية أي وضع قد يعكر صفو العلاقات الودية بين الدول تسوية سلمية؛
  • أن تتلقى تقارير من مجلس الأمن وأجهزة الأمم المتحدة الأخرى وأن تنظر فيها؛
  • أن تنظر في ميزانية الأمم المتحدة وتوافق عليها وتقرر الأنصبة المالية المقررة على الدول الأعضاء؛
  • أن تنتخب الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن وفي مجالس الأمم المتحدة وأجهزتها الأخرى وأن تعين الأمين العام بناء على توصية من مجلس الأمن.

ويجوز للجمعية العامة أيضا، عملا بقرارها المعنون ”متحدون من أجل السلام“ أن تتخذ إجراءات، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بسبب تصويت سلبي من جانب عضو دائم، في حالة ما إذا بدا أن هناك تهديدا للسلام أو خرقا للسلام أو أن هناك عملا من أعمال العدوان.
ولكل دولة صوت واحد أثناء التصويت وبمشاركة جميع الدول الأعضاء.

وللعلم، فإن سلطة الجمعية العامة تقتصر على إصدار توصيات غير ملزمة إلى الدول بشأن القضايا الدولية التي تندرج ضمن نطاق اختصاصها.

*عدد أعضاء الأمم المتحدة زاد عما كان عليه أثناء إصدار القرارات التي سنذكرها في هذه السلسلة.

(المصدر، بتصرف)

بوعمر

الاثنين، 2 مارس 2009

تقرير إستراتيجي

مستقبل التسوية السياسية بين "إسرائيل" والرئاسة الفلسطينية في ظل الإدارة الأمريكية لأوباما

ملخص
.
سعى الرئيس الأمريكي أوباما منذ اليوم الأول لتنصيبه لإبداء الاهتمام بإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وكان تعيينه المبكر لجورج ميتشل مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط إشارة مهمة على ذلك. غير أن أوباما لم يصل إلى الرئاسة إلا بعد أن صوت إلى جانب "إسرائيل" طوال وجوده في مجلس الشيوخ، وبعد أن أعطى كافة التعهدات والضمانات التي تحتاجها "إسرائيل"، ثم إنه أحاط نفسه بمجموعة من المستشارين المعروفين بميولهم الصهيونية. كما أنه قد يكون أكثر حذراً وأكثر استرضاء لـ"إسرائيل" لتأكيد ابتعاده عن أصوله المسلمة والإفريقية. وهو ما يعني أن أوباما يريد الانخراط المباشر والعاجل في ملف الصراع العربي - الإسرائيلي، ولكن من منطق الانحياز لـ"إسرائيل"، وبمستشارين وأدوات استخدمها أسلافه من قبل وفشلوا. ويدرك أوباما أن أي حل قد يصل إلى الحد الأدنى الذي يوافق عليه الفلسطينيون والعرب يقتضي قيامه بضغط هائل على "إسرائيل"، وهو ما سيؤدي إلى وقوف اللوبي الصهيوني الإسرائيلي القوي في وجهه بما له من نفوذ في الكونغرس والاقتصاد والإعلام. وعلى هذا فليس هناك في الظروف الراهنة الكثير أمام أوباما ليفعله.

(تتمة التقرير)

الأربعاء، 25 فبراير 2009

حماس وعباس، مصالحة أم مصافحة ؟

يكثر الحديث هذه الأيام عن حوار القاهرة المرتقب بعد ساعات، التي دعت إليه مصر للم الشمل الفلسطيني، أي بين حماس وفصائل المقاومة من جهة وعباس وزمرته من جهة أخرى، وما يمكن أن يسفر عنه. ولا أقول فتح لعدة أسباب قد أفرد لها موضوعا منفردا فيما بعد. منها التمزق والتشرذم داخل فتح مما ينذر بانقسامات وانشقاقات قد نشهدها فيما بعد. ولأن الكثيرين من شرفاء فتح ليسوا على هوى عباس. بل إن كتائب شهداء الأقصى (الفصيل العسكري) التابعة لفتح قد تبرأ منها عباس. ولأن عباس لا يرتضيه جميع الفتحاويين كرئيس لهم. أي أن عباس نجح في اختطاف الحركة وتوجيهها حسب هواه مع زمرته. وحين أقول عباس فإني أعني معه فياض، وقريع وعبد ربه ودحلان وعريقات وبقية الزمرة "المحترمة ! " التي لا تكل ولا تمل في سبيل المحافظة على "الثوابت" واسترداد جميع الحقوق !
المهم، أن هذا الحوار لا أظن أنه سيستطيع، وإن بلغ أعلى درجات النجاح، أكثر من المصافحة بين حماس وعباس أما عدسات الكاميرات وشاشات التلفاز. حتى وإن نتج عنه حكومة وحدة وطنية، وتشكيل لجان لمتابعة حل جميع الاشكالات بين الطرفين، فلا تستعجل بالحكم بنجاح المصالحة. فقد رأينا اتفاق مكة وحكومة الوحدة وكيف تعامل معها عباس. وكيف أدار ظهره لها وعمل على إفشالها والانقلاب عليها على الرغم من الابتسامات والمصافحات والعناقات الساخنة التي تمت بين الطرفين. ولم تفلح أيضاً المصالحات والتهدءات التي جرت لتثبيت اتفاق مكة بعد الأحداث المدمية في غزة بقيادة التيار الانقلابي الدحلاني حتى اضطرت حماس للسيطرة على تلك الأجهزة الأمنية العميلة. وسبب هذا، أن هنالك اختلاف جوهري وأساسي عميق بين الفريقين، ربما أكثر مما بين عباس والإسرائيليين، هو أساس عدم القدرة على المصالحة الحقيقية بين الطرفين.
فهناك فريق يعترف بشرعية وجود إسرائيل وحقها بالاستحواذ على 78% من أرض فلسطين، وفريق آخر لا يرى أي شرعية أو حق لليهود في أي شبر من الأرض.
فريق يرى المفاوضات وحدها كأساس لاستعادة ال 22% من فلسطين (حدود الـ 67 أي غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية) ويكتفي بها ويعارض أي مقاومة ويعتبرها ارهابية وحقيرة، وفريق يرى المقاومة وحدها سبيل تحرير جميع الأرض ويعارض أي مفاوضات للتسوية.
فريق يعيش بالقصور ولا يركب سوى السيارات الفارهة، واستشرى الفساد فيه حتى أصبح ترتيب فلسطين حسب مؤشر الفساد لمنظمة الشفافية الدولية حاملاً للرقم (108 من مجموع الدول 154) عام 2004 أثناء توليه
, وفريق يعيش بين الناس وبمخيمات اللاجئين بلا كهرباء، ولا يجد حليبا لأطفاله.
فريق يهرب التلفونات النقالة ليتاجر بها مع شعبه، وآخر يهرب الأسلحة ليدافع بها عن شعبه.
فريق يعطى بطاقات الـ VIP من قبل إسرائيل لسهولة التنقل عبر الحواجز الاسرائيلية، وتغذيه إسرائيل بالأسلحة وتتعهد بإرسال الـ (إف16) لحمايته إن لزم الأمر (كما صرحت إسرائيل لحماية دحلان) ، وآخر مطارد ويؤسر ويسجن (حتى مع كون بعضهم نوابا ووزراء)، ويتعرض للاغتيال هو وأبناؤه وأهله وتهدم بيوتهم، حتى رئيس الوزراء نفسه يهدد بالاغتيال (تهديد هنية حتى قبل إقالة حكومته).
فريق أثناء توليه للسلطة كان يعطي 60% من إجمالي الرواتب لـ10% من الموظفين، ويخصص أكثر من 35% من الميزانية لأجهزة السلطة التي تسهر على اعتقال وتعذيب المقاومين، بينما يعطي 18% للتعليم، و9.8% للصحة، وفريق يهرب الأموال عبر الأنفاق ويعرض نفسه للمخاطر مقابل توفير الرواتب للموظفين.
فريق لديه تنسيق أمني مع إسرائيل على أعلى المستويات ضد شعبه وضد المقاومة وكل من له صلة بها، بل ويتجسس على الدول العربية والاسلامية لصالح الأعداء (كما عرض محمد نزال في برنامج بلا حدود) ، وفريق يحمي المقاومة والمقاومين ويعطيهم الشرعية ويرفض المساس بها أو سحب سلاحها أو منع تسليحها.
فريق رئيسه يحفظ القرآن ويؤم الناس بالصلاة ويخطب الجمعة ويلقي الدروس والمواعظ، وآخر لا يحسن سوى تبادل القبلات والمصافحات مع ليفني وأولمرت وباراك، والخطابة تحت سقف المفاوضات !
وقد يتذرع البعض بأن سبب كل هذا الخلاف أن حماس مرجعيتها إسلامية بعكس فتح، ولكن الناظر لبقية فصائل المقاومة كالجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، يعلم أن الحركات المخلصة لتحرير أرضها من الممكن أن تجتمع على مقاومة المغتصب مهما اختلفت مرجعياتها.
بعد كل ما سبق، هل تظن بأنه من الممكن أن تتم مصالحة حقيقية بين حماس وعباس أم أنها ستكون مجرد مصافحة !!!
بوعمر

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

وأيضاً، للحقيقة والتاريخ

هذا الاعلان نشر في جريدة القبس الكويتية اليوم الثلاثاء
بتاريخ 24-2-2009

الاثنين، 23 فبراير 2009

للحقيقة والتاريخ

هذا الاعلان نشر في جريدة القبس الكويتية اليوم الاثنين
بتاريخ 23-2-2009


الأحد، 22 فبراير 2009

التقرير الاستراتيجي الفلسطيني لعام 2007

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات

التقرير الاستراتيجي الفلسطيني لسنة 2007، والذي يصدر للعام الثالث على التوالي. وهو تقرير سنوي يهدف إلى متابعة الشأن الفلسطيني بالرصد والاستقراء والتحليل. ويغطي التقرير الأوضاع السياسية الداخلية، والجوانب المتعلقة بالأرض والمقدسات والاقتصاد والمؤشرات السكانية الفلسطينية، والوضع الإسرائيلي، وعلاقات التسوية والصراع مع "إسرائيل"، ويعالج المواقف العربية والإسلامية والدولية من القضية الفلسطينية.
يتميز التقرير بأن معلوماته محدثة حتى نهاية 2007، وأنه قد قام بإعداده نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين.
(الزيتونة)

فهرس التقرير


الفصل الأول: الوضع الفلسطيني الداخلي: شقاء الأشقَّاء
مقدمة
أولاً: مرحلة الاتفاق على وثيقة الأسرى المعدلة
ثانياً: مرحلة اتفاق مكة
ثالثاً: تصاعد الأزمة الأمنية
رابعاً: سيطرة حماس على القطاع
خامساً: إجراءات السلطة الفلسطينية
سادساً: محاولة السيطرة على المجلس التشريعي
سابعاً: الأزمة داخل فتح والسلطة
ثامناً: موقف الفصائل الفلسطينية
تاسعاً: حصار وفكّ حصار
خاتمة

>> الفصل الثاني: المشهد الإسرائيلي الفلسطيني: استثمار الانقسام ومراوغات السلام
مقدمة
أولاً: الوضع الداخلي الإسرائيلي:
1- الحكومة ونظام الحكم
2- التغيرات على صعيد الأشخاص
3- السلطة القضائية
4- المشهد الحزبي
5- الفساد السياسي
6- تقرير لجنة فينوغراد
ثانياً: أبرز المؤشرات السكانية والاقتصادية والعسكرية:
1- المؤشرات السكانية
2- المؤشرات الاقتصادية
3- المؤشرات العسكرية
ثالثاً: العدوان والمقاومة
رابعاً: الموقف الإسرائيلي من الوضع الفلسطيني الداخلي
خامساً: مسار التسوية السياسية:
1- مؤتمر أنابوليس
2- الموقف من المبادرة العربية للسلام
خاتمة

>> الفصل الثالث: القضية الفلسطينية والعالم العربي
مقدمة
أولاً: أداء النظام الرسمي العربي ومواقفه:
1- الموقف من تطورات عملية السلام
2- الموقف من الانقسامات والصراعات الفلسطينية
3- الموقف من دعم صمود الشعب الفلسطيني
4- العلاقة مع "إسرائيل" وأفق التطبيع
ثانياً: أداء الدول العربية ومواقفها من القضية الفلسطينية:
1- دول المواجهة (المشرق العربي):
أ- مصر
ب- سورية
ج- الأردن
د- لبنان
2- دول الخليج والجزيرة العربية:
أ- السعودية
ب- اليمن
ج- دول الخليج الأخرى
3- دول عربية أخرى
ثالثاُ: الموقف الشعبي العربي من القضية الفلسطينية:
1- الموقف الشعبي العربي من عملية التسوية
2- الموقف الشعبي العربي من الصراعات الفلسطينية – الفلسطينية
3- الموقف الشعبي العربي من دعم الشعب الفلسطيني
4- الموقف الشعبي العربي من العلاقة مع "إسرائيل" والتطبيع
خاتمة

>> الفصل الرابع: القضية الفلسطينية والعالم الإسلامي
مقدمة
أولاً: منظمة المؤتمر الإسلامي
ثانياً: تركيا:
1- زيارة أولمرت إلى أنقرة
2- حفريات الأقصى واللجنة التركية
3- الغارة الإسرائيلية على سورية
4- زيارة بيريز إلى أنقرة
5- مؤتمر أنابوليس
ثالثاً: إيران:
1- اتفاق مكة
2- الحسم في غزة
3- مؤتمر أنابوليس للسلام
رابعاً: باكستان
خامساً: دول إسلامية أخرى
خاتمة

>> الفصل الخامس: القضية الفلسطينية والوضع الدولي
مقدمة
أولاً: الولايات المتحدة
ثانياً: الاتحاد الأوروبي
ثالثاً: روسيا
رابعاً: الصين
خامساً: اليابان
سادساً: المنظمات الدولية
سابعاً: الهند (دراسة حالة):
1- العلاقات الهندية – الفلسطينية
2-العلاقات الهندية – الإسرائيلية
3- التجارة المتبادلة بين الهند و"إسرائيل"
4- التعاون العسكري بين الهند و"إسرائيل"
5- التعاون الأمني بين الهند و"إسرائيل"
خاتمة

>> الفصل السادس: الأرض والمقدسات
مقدمة
أولاً: القدس والمقدسات:
1- تهويد البلدة القديمة
2- الاعتداء على المقدسات
3- الاستيطان في منطقة القدس
4- سياسة هدم المنازل ومنع رخص البناء
5- تهجير المقدسيين وسحب حق الإقامة منهم
6- جدار الفصل العنصري في القدس
7- جوانب من معاناة سكان مدينة القدس
8- فعاليات تضامنية مع القدس
ثانياً: الجدار العنصري العازل
ثالثاً: الاستيطان والتوسع الاستيطاني
رابعاً: مصادرة الأراضي وتجريفها واقتلاع الأشجار
خامساً: الحواجز ونقاط التفتيش والحدود
خاتمة

>> الفصل السابع: المؤشرات السكانية الفلسطينية
مقدمة
أولاً: تعداد الفلسطينيين في العالم
ثانياً: الخصائص الديموغرافية للفلسطينيين:
1- الضفة الغربية وقطاع غزة
2- فلسطين المحتلة 1948 "إسرائيل"
3- الأردن
4- سورية
5- لبنان
6- العراق
7- مقارنات عامة بين الفلسطينيين
ثالثاً: اللاجئون الفلسطينيون
رابعاً: اتجاهات النمو السكاني
خامساً: الجدل حول تقديرعدد السكان الفلسطينيين داخل حدود فلسطين التاريخية
سادساً: الضغوط والإجراءات الإسرائيلية للتأثير على الحالة الديمغرافية الفلسطينية
سابعاً: هجرة الفلسطينيين إلى الخارج ونزيف الأدمغة والكفاءات الفلسطينية
ثامناً: فلسطينيو الخارج وحقّ العودة
خاتمة

>> الفصل الثامن: الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة
مقدمة
أولاً: الحسابات القومية
ثانياً: القطاعات الاقتصادية:
1- الزراعة وصيد الأسماك
2- التعدين، والصناعة التحويلية والمياه والكهرباء
3- الإنشاءات
4- تجارة الجملة والتجزئة
5- النقل والتخزين والاتصالات
6- الوساطة المالية
7- الخدمات
8- الإدارة العامة والدفاع
ثالثاً: نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي
رابعاً: المالية العامة:
1- الإيرادات العامة
2- النفقات العامة
خامساً: المنح والمساعدات الخارجية
سادساً: الحصار والإغلاق الإسرائيلي
سابعاً: العمل والبطالة ومستوى المعيشة
ثامناً: القطاع المصرفي
تاسعاً: الأسعار وغلاء المعيشة
عاشراً: سوق فلسطين للأوراق المالية
حادي عشر: التجارة الخارجية
ثاني عشر: إدارة السلطة والحكومة للوضع الاقتصادي
ثالث عشر: الارتباط الاقتصادي بـ"إسرائيل"
خاتمة

والآن احصل على نسختك المجانية

السبت، 21 فبراير 2009

الجمعة، 20 فبراير 2009

رويدك يا هنية من تنادي ...

قصيدة وصلتني بالايميل فأحببت أن أنقلها لكم
------
رويدك يا هنية من تنادي *** ومن تبغيه ينفر للجهاد
أتبغي ظالماً يقضي الليالي *** مع القينات في حمر النوادي
يهب لنصرة الإسلام؟ كلا *** وربي لا حياة لمن تنادي
تنادي المسلمين فإن قومي *** يفوقون الحصى في كل وادي
كمثل الذر لكنا وربي *** غثاء ليس ترهبنا الأعادي
لدينا يا هنية طائرات *** و أسلحة و أنواع العتاد
فما أغنت بأزمتنا ولكن *** رأينا الكفر يمرح في البلاد
نساء الروم جاءتنا لتحمي *** رجالا في الحواضر و البوادي
رويدك إننا في السلم أسد *** وعند الحرب نصبح كالجراد
رويدك لا صلاح الدين فينا *** وما من طارقٍ أو زياد
غرقنا في الحياة حياة دنيا *** تناسينا أخي دار المعاد
أأترك منصبا أفنيت عمري *** على تحصيله و هجرت زادي
ويترك صاحبي زوجا حنونا ***يطيب بقربها سمر الوداد
و يترك ثالث ابنا و بنتا *** هما أغلى من الذهب القلاد
ويترك رابع سوقا وبيعا *** و يترك خامس زرع الحصاد
و نذهب يا هنية في صراع*** ينوء بحمله أهل الرشاد!
فديتك يا هنية والقوافي *** سلاحيَ ضد أرباب الفساد
فديتك لست أقوى غير هذا *** وبعض القول أبلغ من زناد
فداك الخائنون ولاة أمرٍ*** يبيعون البواقي في النفادِ
وراء الكفر قد لهثوا جميعا *** عبيدا يا هنية للأعادي
ألا خابوا ورب البيت طُراً***كما خابت قديما قوم عادِ
وسوف يقرعون غدا وربي*** ويفصل بيننا رب العبادِ
أحبك يا هنية مثل نفسي *** بلى والله حبك في ازدياد

الأحد، 15 فبراير 2009

فك الالتباس، من موقف حركة حماس !

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ )
النساء 135
(تفسير الآية)

هذا الموضوع موجه بداية إلى كل باحث عن الحق، إلى أصحاب الأقلام التي لا زالت تصول وتجول، ضاربة عرض الحائط بكل الحقائق والأدلة الدامغة. إلى من عمموا الأحكام، وأغمضوا الأجفان، وصموا الآذان، عن هذا الحق والبيان. إلى الحيارى من أهلنا وشعبنا الكويتي. فها نحن هنا نقدم ما توافر لدينا من أدلة. نحاول أن نفك الالتباس الذي وقع من موقف حركة حماس أثناء الغزو العراقي الغاشم. وأقول بثقة ملؤها التواضع، أنه لم يسبق أن كتب مثل هذا الموضوع وبكل هذا الكم من الأدلة من قبل. فها أنا أقدمها بين يديكم. مع حرصي على ذكر مصدر كل معلومة. ومن مصادر موثوقة ورسمية.
-----------

أولاً: الموقف الرسمي الكويتي من حماس

احتفظ الموقف الرسمي الكويتي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميل وقوفها مع الشرعية الكويتية ورفضها الواضح والصريح للاحتلال العراقي الغاشم للكويت منذ الأيام الأولى للاحتلال ، وتجلى هذا الموقف الرسمي في عام 1998م باستقبال ولي عهد دولة الكويت في حينها الشيخ سعد العبد الله رحمه الله الشيخ أحمد ياسين رحمه الله مؤسس حركة حماس واستقبال صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد لـ(خالد مشعل) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عام 2001م. و في نفس الوقت الذي كانت الكويت ترفض استقبال أي مسئول فلسطيني من قبل منظمة التحرير وحركة فتح لا سيما ياسر عرفات قبل عودة العلاقات وإلغاء مصطلح دول الضد (جريدة مباشر الالكترونية، بتصرف)

هذه الصورة التقطت عام 1998م للشيخ سعد مع الشيخ أحمد ياسين رحمهما الله


وهذه الصورة في عام 2001م لخالد مشعل مع الشيخ صباح الأحمد والشيخ نواف الأحمد
----------

ثانيا : فيلم وثائقي من انتاج قناة الجزيرة

يثبت هذا الفيلم موقف حماس الرافض والمدين للغزو العراقي الغاشم للكويت ، في مقابل رفض رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات إدانة الغزو !


(هنا رابط الفيلم)
----------------

ثالثا : وثائق حصلت عليها جريدة مباشر الإلكترونية

صور بيان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتاريخ 31-8-1990م (التاريخ الميلادي غير ظاهر في النسخة المصورة للبيان كما وردتنا من المصدر) ، ضد احتلال العراق للكويت مهما كانت الأسباب و الذرائع.(جريدة مباشر)
الواضح من البيان أن هناك بيان تم إصداره بتاريخ 13-8-1990 في إدانة الغزو، ومع ذلك شكك البعض بموقف الحركة فأصدرت هذا البيان الثاني للتأكيد

وآخر تهنئة بعودة الكويتتنويه: (صور هذ البيانات من موقع حدس التي بدورها اقتبستها من موقع مباشر)
(اضغط على الصورة لترى النسخة المكبرة على موقع مباشر)

---------

رابعاً: تصريح جاسم الخرافي وهو رئيس مجلس الأمة لما زار خالد مشعل الكويت عام 2001م

((وفي رده على سؤال بشأن تقديم مشعل الاعتذار للشعب الكويتي عن موقف السلطة من غزو الكويت أوضح الخرافي أن موقف مشعل واضح تجاه الكويت في تلك الفترة ولذلك ترحيبنا بخالد مشعل يأتي من معرفتنا الشديدة بموقفه من الغزو العراقي وكما تعلمون فانه ولد وترعرع على أرض الكويت))

وعلى فكرة هالكلام من موقع وزارة الاعلام الكويتية !
(وهذا الرابط)
-----------------


خامساً: تصريح لمحمود الزهار (القيادي في حماس) في 2006 بعدما فازت حماس بالانتخابات يقول:

(( "نحن ضد الاقتتال سواء الداخلي أو بين دولة وأخرى وموقفنا لم ولن يتغير ووثائقنا تثبت ذلك وكنا على خلاف مع القيادة الفلسطينية بسبب الموقف الذي اتخذته انذاك" في اشارة الى موقفها الداعم لرئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين ابان غزوه لدولة الكويت))

وهم هذا الكلام من موقع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)
(وهذا الرابط)
------------
سادساً: جزء من مقال لعبدالعزيز الرنتيسي (أحد قيادي حماس) رحمه الله في رده على مقال للدكتور أحمد الربعي رحمه الله بتاريخ (24-1-2003):

"لقد فعلنا نفس الشيء دكتورنا الفاضل يوم اجتاح العراق الكويت، لقد كانت «حماس» فريدة في موقفها، واضحة في قولها، صادقة مع مبادئها، ورفضت بكل شجاعة احتلال الكويت، أتعلم دكتورنا ان الناس أنزلوا خطباء «حماس» عن المنابر وأهانوهم لأنهم كانوا أوعى من العواطف التي لم يكن لها مبرر، تماما كالعواطف الخاطئة التي تتمنى قيام أميركا بضرب العراق. هل تعلم أنني كنت وشيخ فلسطين الشيخ أحمد ياسين، في احدى زنازين الاحتلال يوم اجتياح الكويت؟ وأقسم لك أنني لم أر شيخنا مهموما كما كان يوم اجتياح الكويت، ولقد بلغ بنا الأسى مبلغا عظيما. ولما خرجت من المعتقل وقلت رأيي بوضوح. رافضا اجتياح الكويت، قال بعض السذج «يا ليته لم يخرج من المعتقل»، ويمكنك أن تراجع بيان الحركة وتصريحاتنا في ذلك الوقت حتى تنجلي لك الأمور، لقد فعلنا ذلك لأننا أولاً نتألم لألم اخواننا في الكويت، وثانياً لأننا كنا نقرأ بوعي تام ما بعد الاجتياح"

(رابط المقال على جريدة الشرق الأوسط)
----------------------------

سابعاً: مقابلة حديثة مع الشيخ د.محمد صباح السالم وزير خارجية الكويت بتاريخ 15-1-2009 على قناة العربية أثناء العدوان على غزة. ومما جاء فيها:

"جيزال خوري: نعم، أنا بعرف إنه يعني دائماً هناك خلاف كويتي فلسطيني فينا نقول إنه بعد اللي صار ما عاد فيه خلاف؟ ما عاد فيه انزعاج بين الكويت والفلسطينيين؟ الشيخ محمد السالم الصباح: لا خلاف إطلاقاً ما بين الكويت والفلسطينيين، إطلاقاً نحن خلافنا مع من وقف مع العدوان العراقي ضد الكويت. نحن خلافنا مع من ساند الاحتلال العراقي للكويت. إحنا لا ننسى إطلاقاً موقف بعض الزعامات الفلسطينية المساندة والمؤيدة للكويت. على سبيل المثال كان رحمة الله عليه الشيخ أحمد ياسين، حضر بدعوة من أمير الكويت، ومن أميرين للكويت الشيخ جابر الأحمد الأسبق والشيخ سعد العبد الله الأمير السابق، وحظي باستقبال رسمي وشعبي بالكويت لأنه كان هو مناصر للحق الكويتي عندما كان الكويتيون تحت الاحتلال. فلذلك نحن لا نفرق ما بين الفلسطينيين إلا حول ما كان موقفهم بشأن احتلال العراق للكويت"

(رابط المقابلة على موقع العربية)

وأما من يكابر، ويصر على موقفه المغالط بعد كل هذه الأدلة، فلا يعدو أن يكون واحد من اثنين: إما جاهل أو حاقد حاسد !
اللهم بلغت، اللهم فاشهد ...
بوعمر

ملاحظة: جزء من هذا الموضوع مقتبس من جريدة مباشر الالكترونية ولكن بتصرف، . (هذا رابط الموضوع)

الجمعة، 13 فبراير 2009

إهداء لروّاد المدوّنة بمناسبة اتمامها الألفية الأولى

بعد مضي خمسة أسابيع هو عمر هذه المدونة،
يسرني أن أهديكم هذه الأنشودة الجميلة بعنوان:
(علّي السبابة)
وأرجوا أن تنال إعجابكم


الأربعاء، 11 فبراير 2009

ماذا تعرف عن الانتخابات الإسرائيلية ؟

يتم انتخاب 120 عضوا للكنيست الاسرائيلي عن طريق القوائم الانتخابية وتمثل إسرائيل كلها دائرة واحدة. مدة الكنيست 4 سنوات ولكن من النادر أن يتم الكنيست مدته، حيث تحصل خلافات بين الأحزاب المشكلة للحكومة مما يؤدي إلى الدعوة لانتخابات مبكرة. خلال ال 13عاما الأخيرة، جرت 5 انتخابات (1996، 1999، 2001، 2003، 2006، 2009). كل حزب (قائمة) تقدم مرشحيها. القائمة التي تحصل على 2% أو أكثر من أصوات الناخبين تعطى مقاعد على حسب نسبتها التي حصلت عليها. بعد نهاية الانتخابات، يقوم رئيس إسرائيل، حسب التعديل الذي أجري عام 2001، بتكليف أحد أعضاء الكنيست ليتولى رئاسة الوزراء ويشكل حكومة تقود البلاد. عادة ما يتم تكليف أحد أعضاء الحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد لتشكيل الحكومة، ولكن ذلك ليس قانونا. أي إذا رأى رئيس الدولة أن هنالك عضو من حزب بإمكانه أن يكوّن إئتلاف من عدة أحزاب لتشكيل الحكومة فبإمكان الرئيس تكليفه حتى لو لم يكن حزبه قد حصل على أكبر عدد من المقاعد. يعطى العضو المكلف مدة محددة عليه خلالها أن يشكل حكومته ويجب أن تحصل على صوت 61 عضوا من الكنيست على الأقل، وإذا ما فشل فيتم تكليف عضو آخر. ولأنه لم يحصل في تاريخ إسرائيل أن حصل أحد الأحزاب لوحده على 61 مقعدا، فعادة ما يتم تشكيل الحكومة من عدة أحزاب لتحصل على موافقة الكنيست. ولأن الحكومة تشكل من عدة أحزاب، فكثيرا ما تختلف مما يؤدي إلى الدعوة لانتخابات مبكرة. كما حصل مع شارون عام 2005 حينما أراد الإنسحاب من غزة فعارضه أعضاء حزبه الليكود، فقام بالدعوة لانتخابات مبكرة وانسحب من الليكود وقام بتشكيل حزب كاديما. وكما حصل مع ليفني بعدما استقال أولمرت، كلفها الرئيس لتشكيل حكومة، ولكنها لم تستطع أن تكون حكومة بإمكانها أن تحصل على ثقة الكنيست، ولذلك دعت لانتخابات مبكرة.
أما أشهر الأحزاب الإسرائيلية فهي:

اسم الحزب             التأسيس            أبرز الشخصيات

حزب كاديما             عام 2005           تسيبي ليفني، أولمرت                           

حزب الليكود            عام 1977                  بنيامين نتنياهو   

حزب إسرائيل بيتنا    عام 1999                  أفغدور ليبرمان

حزب العمل*           عام 1968              ايهود باراك، عمير بيرتز

أما عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات التي جرت يوم أمس (10-2-2009) فهي:

كاديما (28 مقعد)                        الليكود (27 مقعد) 

إسرائيل بيتنا (15 مقعد)               العمل (13 مقعد) 

* موجود من عام 1930، ولكن تعرض لعدة انقسامات إلى أن حمل هذا الاسم عام 1968م

بوعمر

الثلاثاء، 10 فبراير 2009


أربعة أسماء تعارض إسرائيل إطلاقهم ضمن صفقة شاليط

ذكرت مصادر مطلعة أن إسرائيل تعارض حتى الآن إطلاق سراح أربعة أسرى من القائمة التي قدّمتها حركة "حماس" للحكومة الإسرائيلية بواسطة المصريين، بهدف التوصل لاتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين حول الجندي جلعاد شاليط.

 

وقالت المصادر عينها لصحيفة القدس العربي إن الأسماء الأربعة هي: "عباس السيد، مسؤول الجناح العسكري لحماس في منطقة طولكرم والذي أرسل منفذ عملية نتانيا والتي أدت إلى مقتل 29 إسرائيلياً، والتي دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون إلى اجتياح الضفة الغربية وإعادة احتلالها، وفرض الحصار على الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات".

 

أما الثاني فهو عبد الله البرغوثي، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة متراكمة، وتتهم السلطات الإسرائيلية البرغوثي بأنه يقف وراء سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل 66 إسرائيلياً وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات.

 النيابة العسكرية الإسرائيلية وجهت أيضاً للبرغوثي تهمة الوقوف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في "ريشون لتسيون" قرب "تل أبيب" وقتل فيها نحو 35 صهيونية وجرح 370 آخرين.

 كما أدين البرغوثي بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وبالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة في من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب تل أبيب وما يعرف بمحطة "بي جليلوت".

 

أما الأسير الثالث فهو إبراهيم حامد (41 عاما)، الذي اعتقل في عملية مشتركة قام بها جهاز المخابرات العامة "الشاباك" وجيش الاحتلال الإسرائيليّ وشرطة إسرائيل، وأصله من قرية سلواد والذي كان "مطلوباً" للأمن الإسرائيلي خلال السنوات الثماني الأخيرة.

 وتصفه حماس بقائد جناحها العسكري في الضفة الغربية حيث وكان حامد، خلال سنوات المواجهة الحالية، الرأس المدبّر وراء سلسلة عمليات نوعية وصعبة صعبة، أدّت إلى مقتل أكثر من ستين مواطنا إسرائيليا وإصابة المئات بجراح.

 

أما الأسير الرابع الذي ترفض إسرائيل إطلاق سراحه فهو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي حكمت عليه مؤخراً محكمة عسكرية إسرائيلية بعدة من المؤبدات، وقالت المصادر عينها :"إنّ المسؤولين الأتراك وعدوا حماس بإقناع إسرائيل بالعدول عن قرارها وإطلاق سراح الأربعة".

المصدر