ذكرت مصادر مطلعة أن إسرائيل تعارض حتى الآن إطلاق سراح أربعة أسرى من القائمة التي قدّمتها حركة "حماس" للحكومة الإسرائيلية بواسطة المصريين، بهدف التوصل لاتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين حول الجندي جلعاد شاليط.
وقالت المصادر عينها لصحيفة القدس العربي إن الأسماء الأربعة هي: "عباس السيد، مسؤول الجناح العسكري لحماس في منطقة طولكرم والذي أرسل منفذ عملية نتانيا والتي أدت إلى مقتل 29 إسرائيلياً، والتي دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون إلى اجتياح الضفة الغربية وإعادة احتلالها، وفرض الحصار على الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات".
أما الثاني فهو عبد الله البرغوثي، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة متراكمة، وتتهم السلطات الإسرائيلية البرغوثي بأنه يقف وراء سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل 66 إسرائيلياً وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات.
أما الأسير الثالث فهو إبراهيم حامد (41 عاما)، الذي اعتقل في عملية مشتركة قام بها جهاز المخابرات العامة "الشاباك" وجيش الاحتلال الإسرائيليّ وشرطة إسرائيل، وأصله من قرية سلواد والذي كان "مطلوباً" للأمن الإسرائيلي خلال السنوات الثماني الأخيرة.
أما الأسير الرابع الذي ترفض إسرائيل إطلاق سراحه فهو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي حكمت عليه مؤخراً محكمة عسكرية إسرائيلية بعدة من المؤبدات، وقالت المصادر عينها :"إنّ المسؤولين الأتراك وعدوا حماس بإقناع إسرائيل بالعدول عن قرارها وإطلاق سراح الأربعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق